نظم اتحاد لجان العمل النسائي الفلسطيني، الإطار النسائي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الخميس، ورشة تثقيفية بعنوان الزواج المبكر وانعكاساته على الواقع الاجتماعي بمحافظة رفح.

بحضور نسرين أبو عمره عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية ومسئولة الاتحاد بمحافظة رفح، وتحرير أبو رجال مسئولة المنطقة القطاعية في فرع شرق رفح وعدد واسع من الرفيقات بالمنطقة الشرقية لرفح .

ورحبت أبو عمره، وفق ما وصل "سوا"، بالرفيقات مؤكدة على أهمية تناول قضية الزواج المبكر لما للمرأة دور بارز في المجتمع والدور الأهم في تنشئة الأسرة للنهوض بجيل واعي مدرك لمسؤوليات الزواج .

وأشارت إلى النتائج السلبية المترتبة على الزواج المبكر، والمخاطر الصحية والنفسية والاجتماعية التي تلحق بالمرأة والأسرة.

وأضافت:" ليس الفكرة بسنّ الزواج أن يكون 18 عاماً كحد أدنى، بقدر أهمية فكرة النضج والقدرة على فهم مسؤوليات المرأة تجاه الزواج"، معتبرة أن سنّ 18 عاماً هو العمر الذي ينتقل فيه الطفل إلى مرحلة استقرار قانوني فقط، وليس استقرارا كاملا".

من جانب آخر، تطرقت مسئولة اللجنة الاجتماعية إلى أهمية الحد من ظاهرة الزواج المبكر و القيام بحملات التوعية والتثقيف في صفوف النساء عن مخاطر الزواج المبكر

وأكدت على ضرورة تعديل القوانين التي تجيز بتزويج الفتاه في سن دون الثامنة عشر وان إقرار قرار قانون لحماية العائلة ورفع سن الزواج للفتاة لـ 18 عاماً؛ وذلك لضمان النهوض بواقع المرأة الفلسطينية.

وفي الختام، أوصت المشاركات بضرورة احترام المرأة وعدم التمييز بينها وبين الرجل، وضرورة التوعية للمرأة ودورها الإيجابي في الأسرة والمجتمع، وأهمية توعيتها بحقوقها التي كفلها القانون، وطالبن بعقد مزيد من الندوات في مواضيع متعددة واستهداف الرجال أيضاً لان معظم القرارات تأتي من الرجال كونهم يتميزون بالقوامة