بالصور: الديمقراطية تشارك في أعمال المؤتمر الدولي للكمونة في كاراكاس

الديمقراطية تشارك في أعمال المؤتمر الدولي للكمونة في كاراكاس

شاركت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في المؤتمر الدولي الاول للكمونة، الحركات الاجتماعية والسلطة الشعبية والذي انعقد في العاصمة كاراكاس من 18-21 من أكتوبر، بمشاركة مندوبين من 26 دولة من مختلف القارات، يمثلون أكثر من 100 منظمة.

حيث عقدت جلسات حوارية على مدار الأيام الثلاث من المؤتمر، حول دور الكمونة في فنزويلا تحديدا، حيث تعتبر عمودا فقريا في مواجهة سياسات الحصار والحرب الاقتصادية التي تشنها الولايات المتحدة.

حيث يتواجد أكثر من 3 آلاف كمونة على امتداد الجغرافيا الفنزويلية وأكثر من 48 ألف مجلس كمونة قيد التطور والتحول لاستكمال شروط تشكيل الكمونة باعتبارها التعبير الأسمى للسلطة الشعبية وخاصة إذا ما أخذنا بعين الاعتبار الدعم الحكومي الكبير ووجود وزارة متخصصة لمتابعتها، باعتبار أن الكمونة هي الطريق لبناء الاشتراكية البوليفارية كما عبر عن ذلك في أكثر من فرصة الراحل هوغو تشافيز.

وتناولت النقاشات، وفق ما وصل "سوا"، وضع آليات محددة لبناء شبكة تواصل لتبادل المنتجات على المستوى الإقليمي ومن ثم الدولي، وتشكيل مؤسسات متخصصة لتجنب العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة أو القيود الجمركية التي تفرضها الدول، باعتبار أن التحالفات يجب أن تبنى على المستوى الشعبي دون الاعتماد على المؤسسات البرجوازية والبيروقراطية في الدول.

وتناول المؤتمر، الأوضاع السياسية في اللاتينية تحديدا، وعبر عن التضامن الكامل مع الشعوب التي نزلت للساحات لتطالب بحقوقها وأدانت الاستخدام المفرط للقوة ضد المحتجين سواء في الإكوادور أو تشيلي وهاييتي، كما عبر عن تضامنه الكامل مع الشعوب التي تناضل من اجل حقها في الاستقلال والسلام بعيدا عن التدخلات الأمريكية ولحلف شمال الأطلسي بما فيها قضية الشعب الفلسطيني.

حيث أشرف الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إلى جانب معظم قيادة الحزب الاشتراكي الحاكم، على اختتام أعمال المؤتمر، وفي كلمته أبدى الرئيس الفنزويلي استعداد بلاده ودعمها لتأسيس كونفدرالية دولية للحركات الاجتماعية والمنظمات الجماهيرية لتنسيق التحركات المناهضة للامبريالية ورفع مستوى التضامن الأممي في هذه اللحظات الصعبة التي تمر بها الإنسانية وما نشهده من عدوان واعتداءات غير مسبوقة من قبل الامبريالية واليمين الفاشي ضد الشعوب التي تناضل لاسترداد حقوقها التاريخية في ثرواتها وسيادتها المنتهكة.

ومن جانبه، قدم معاذ موسى، ممثل الجبهة الديمقراطية في فنزويلا مداخلة في الاجتماع المصغر، بحضور نائب الرئيس لشؤون الكمونة ميرفين مالدونادو، ووزيرة الكمونة والمنظمات الاجتماعية بلانكا ايكاوت، شكر فيها فنزويلا لدعمها الكبير للشعب الفلسطيني في كل المحافل ووقوفها إلى جانبه في أحلك اللحظات.

وأكد أن صمود ومقاومة فنزويلا بوجه الامبريالية يعطي الشعب الفلسطيني وشعوب العالم قاطبة الأمل للاستمرار في المقاومة حتى تحقيق أهدافنا في بناء عالم السلام والعدالة الاجتماعية.

خلال المؤتمر، التقى وفد الجبهة بممثلين عن عدة أحزاب وحركات اجتماعية من كوبا، المكسيك، الأرجنتين، البرازيل، تشيلي، نيكاراغوا، إلى جانب لقاءات مع الجانب الفنزويلي المضيف.

IMG_1438.jpeg
IMG_1402.jpeg
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد