لبنانية تلتقي بنجلها بعد فراق طويل في مظاهرات لبنان

مظاهرات لبنان

نشرت المواطنة اللبنانية بادية هاني، من بلدة النبطية جنوب لبنان منشور عبر حسابها الشخصي على منصة الفيس بوك، قصتها المؤثرة توصف لحظة لقائها بنجلها بعد فراق دام أكثر من 10 سنوات على إثر خلافات زوجية. 

وبدأت القصة، أن المواطنة بادية قررت المشاركة في تظاهرات لبنان وتحدثت مع المواطنين عن أمنيتها للقاء ابنها الذي لم تره لسنوات طويلة بسبب قرار المحكمة بموجب قانون الأحوال الشخصية، حيث رفعت لافتة كتب عليها: "بدي شوف ولدي" على ورقة كرتونية خلال أحد التظاهرات، ليسارع، على إثر ذلك متظاهرون إلى ترديد هذه العبارة والبحث عن نجلها اياد. 

وسردت قصتها عبر حسابها الشخصي وقالت: "اليوم قررت انزل على الاعتصام بالنبطية حاملة أمنية بقلبي عمرها ١١ سنة...فكتبت على كرتونة بيضا زغيرة "بدي شوف ولدي" ووقفت بين الناس. دقايق قليلة وصارت هالجملة المختصرة هي المظاهرة. انا حكايتي معروفة بتجي صبية بتقلي انها من شوي شافت ابني إياد، بيتحمس شب وبياخذ مني الكرتونة وبيضيف عليها أسماء ولادي، وبيعطيها لصبية بتحملها وبتوقف على المنصة وبيصيروا الشباب والصبايا ينادوا: وينك يا إياد إمك هون بدها تشوفك️ وبيدور التفتيش... الكل عم يبرم ويسأل." 

تابعت:" لأول مرة من ١١ سنة ابني بلحمه ودمه بكون إدامي... ما عرفت شو بدي اعمل ولا شو بدي احكي... خفت ابكي وخفت اضحك وخفت افرح وخفت احضنه وخفت قله إني مشتاقتله واني بحبه...ما انا ما بعرفه ولا هو بيعرفني... جمعت قلبي وقوتي وسألته عرفتني؟ قال لي: ايه..كان صوته عم يرجف وايديه عم يرجفوا وعيونو طفرت منن الدموع...كان خايف متلي وملبك ومستحي"، وفقاً لعربي 21.

ويذكر أن المظاهرات اندلعت منذ 7 أيام  يوم الخميس الماضي احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية وفرض الضرائب، مطالبين بانتخابات وحل للازمة. 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد