شارك نشطاء منصات التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو مسرب من إحدى كاميرات المراقبة داخل مطعم في جمهورية مصر، وظهر فيه جدال بين الممثل المصري احمد عز وشقيقة طليقته زينة. 

وبين الفيديو المسرب، جلوس الفنان أحمد عز برفقة صديقه، وقام بالتصوير تلبية لطلب المعجبين به، وهذا ما لفت نظر نسرين شقيقة زينة أثناء دخولها الى المطعم برفقة زينة، ووقفت لحظات ومن ثم اتجهت نحو عز وصفعته على وجهه. 

ووقف احمد عز مستغربا من تصرف الفتاة أمام الحضور مدعيا أنه لا يعرفها، فكشفت عن شخصيتها لينهض عز ويتركها متجها إلى أمن الفندق، ليحرّر محضر سبّ وقذف ضدها، حيث أكد انها هاجمته. 

ويذكر أن زينة وشقيقتها نسرين، صرحتا بأقوال تتنافى مع حقيقة المشاجرة داخل المطعم، والتي بادرت شقيقتها بالاعتداء على أحمد عز وسبه تنفيذاً لوعيدها له. 

تفاعل الجمهور بشكل واسع مع المقطع المنتشر واجتمع عدد كبير من المشاهدين على براءة عز، لافتين الى ان تصرف شقيقة زينة اعتداء عليه، ونوع من "البلطجة" وقلة الاحترام، في المقابل دافع عنه البعض الآخر، معتبرين انها تدافع عن شقيقتها وطفليها، الذي يصر عز على عدم الاعتراف بهما رغم حسم القضاء الامر لصالح زينة. 

يشار الى أن أزمة أحمد عز والممثلة زينة، بدأت عام 2014 بعد انجابها توأم (زين الدين وعز الدين)، وهذا الإعلان أحدث ضجة إعلامية حول موضوع زواجهما ولكن أحمد عز أنكر ذلك. وفي 25 يونيو 2015 حسم القضاء المصري الأزمة التي شغلت الرأي العام طوال 18 شهراً، حيث قضت محكمة الأسرة بمدينة نصر بإثبات نسب أحمد عز بصفته والدهما، بعدما تخطى عمر الطفلين السنة والنصف، وأعطي الحق في استخراج شهادات الميلاد للتوأم والأوراق الرسمية الخاصة بهما"، وفقاً لموقع مجلة لها. 

وقد اشتدت الازمة بعد تقديم زينة دعوى نفقة لولديها طلبت فيها بدفع مصاريف الدراسة السنوية والتي قدرتها بـ 30 ألف جنيه استرليني أي ما يعادل 600 ألف جنيه مصري ونفقة شخصية لهما 30 ألف جنيه مصري شهرياً وهو ما دفع عز لإقامة دعوى مضادة بتخفيض المبلغ ليصل إلى 20 ألف جنيه شهرياً.