مراكز حقوقيه: تدين بشدة إحراق كنيسة ومسجد في فلسطين

جنيف/سوا/ أدان مركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي بشدة إحراق كنيسة ومسجد في القدس و بيت لحم وخط شعارات عنصرية عليهما من قبل مستوطنين إسرائيليين يومي 25 و26 شباط الجاري.

وقال المركز في بيان له اليوم السبت، يأتي هذا العمل الإرهابي والإجرامي بعد أسبوع واحد على جريمة إعدام المسيحيّين المصريين في ليبيا، والتي ضرب من خلالها تنظيم الدولة الإسلامية عرض الحائط مجدّدا بمبدأ الحرية الدينيّة، ولاحقا ايضا لعدد كبير من العمليات الارهابية التي تقوم بها المجموعات المتطرفة ضد المدنيين الابرياء في مناطق مختلفة من العالم.

واضاف المركز، "يتماهى جوهر الدين مع تحقيق الخير للبشر جميعا، وجعلهم يعيشون بسلام وعطاء متبادل داخل مجتمعاتهم. وعلى النّقيض من ذلك، يظلّ الاعتداء الأخير على دور العبادة عملا جبانا وغير مقبول، إذ ينبغي أن تكون مدينة القدس المقدسة رمزا للسلام والوئام بين الأديان الثلاثة، التي يتعيّن على أتباعها الذين يعيشون جنبا إلى جنب التمسّك بقيم التضامن والتّسامح والحفاظ على طابعها العربي الاصيل".

واكد مركز جنيف لحقوق الانسان والحوار العالمي في هذا الاطار أن هذه الأفعال الارهابية تشكل انتهاكا لبنود الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ذات الصّلة، وللعهود الدولية الخاصة بحقوق الإنسان، مشددا على ضرورة مساءلة المجرمين والحكومات الداعمة والمتورّطة معهم في ارتكاب هذه الجرائم العنصرية، ويطالب بضرورة تقديمهم على جناح السرعة إلى العدالة.

واستهجن المركز جميع أعمال العنف والعنصرية، لا سيّما تلك التي تستهدف حرية الدين والمعتقد ودور العبادة في كلّ زمان ومكان وفي كل الظروف.

يشار الى ان مركز جنيف لحقوق الانسان والحوار العالمي ومركزه الرئيسي جنيف/ سويسرا، هو مركز دراسات وابحاث دولي يعنى بحماية وتعزيز حقوق الانسان في منطقة الشرق الاوسط وشمال إفريقيا، ويتعاون مع الحكومات والمؤسسات الوطنية لحقوق الانسان ومنظمات المجتمع المدني التي تشاركه الاهداف نفسها.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد