تحذيرات من خطورة الوضع الصحي للأسير المضرب أحمد غنام

الأسير أحمد غنام

أكد نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة ، اليوم الأربعاء، بأن الأسير أحمد عبد الكريم عبد الله دار محمد غنام من سكان رام الله وبلدته الأصلية دورا – الخليل لا يزال يخوض الإضراب المفتوح عن الطعام في مستشفى كابلان الإسرائيلي لليوم الثاني بعد المائة.

وحذر الوحيدي، وفق ما وصل "سوا"، من خطورة الوضع الصحي للأسير غنام، حيث الإهمال الطبي والآلام الحادة في الكلى والنزيف المتقطع من الأنف وظهور بقع سوداء على الجلد وتحت الأظافر ووخزات في القلب بشكل مستمر وآلام حادة في العمود الفقري والإغماء وعدم القدرة على الحركة والنظر وشبه شلل في الأطراف ونقص في الوزن حيث فقد الأسير 50 كلجم من وزنه إلى جانب مشاكل في المعدة .

ودعا المجتمع الدولي والإنساني واللجنة الدولية للصليب الأحمر والمجلس الدولي لحقوق الإنسان ومنظمة الصحة العالمية للعمل من أجل ممارسة الضغط الحقيقي والجاد على دولة الاحتلال الإسرائيلي لوقف جريمة الاعتقال الإداري التعسفي وإنقاذ الأسرى المضربين عن الطعام احتجاجا على الاعتقال الإداري وتجديد الاعتقال الإداري التعسفي .

ويشار إلى أن الأسير غنام من مواليد دورا بالخليل في 7 / 5 / 1977 واعتقل على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي في 18 / 6 / 2019 يستعد للحصول على درجة الماجستير في التنمية الاجتماعية من جامعة أبو ديس في مدينة القدس المحتلة وهو متزوج وله طفلين ( محمد وعمره 4 سنوات + عمر الذي يبلغ من العمر سنة ونصف ) .

ويذكر أن غنام أعلن إضراب في 14 / 7 / 2019 احتجاجا على الاعتقال الإداري التعسفي في سجون الاحتلال الإسرائيلي .

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد