مزراعو اللحوم يرفعون الأسعار في الضفة والزراعة تتعهد بالمحاسبة
قال عدد من أصحاب محلات بيع لحوم العجل في الضفة الغربية اليوم الثلاثاء، إن ارتفاع سعر كيلو لحم العجل مؤخرا، يعود إلى عدم وجود عجول بالضفة الغربية.
وأوضح عمر النبالي صاحب ملحمة في رام الله ، أن استيراد العجول لا يجب أن يكون محتكرا من البعض، مضيفا أنه كان يجب إمهال أصحاب المحلات عدة سنوات للاستعداد قبل إصدار قرار بمنع استيراد العجول. وفق "وطن للأنباء".
ودعا النبالي إلى تدخل وزارة الصحة في مسألة ذبح العجول وبيعها، مضيفا أن العجل الكبير الذي يأخد الطعوم يجب ذبحه بعد 60 يوما، ما يفرض على صاحب الملحمة انتظار هذه المدة قبل تمكنه من الاستفادة من العجول المتوفرة.
وأضاف إن "الاحتلال صادر أراضينا الواقعة في مناطق (c) والتي من المفترض أن نقيم عليها مزارعنا، وهذا يحتاج لمساعدة وتكاتف من الجميع لنستطيع وضع يدنا على أراضينا، كما يجب على وزارة الزراعة أيضا أن تساعدنا في إنشاء وتطوير البنية التحتية لنقوم بعملنا كالمعتاد".
وفي ذات السياق قال محمود الخليلي، صاحب ملحمة في رام الله، إنه كان يبيع كيلو لحم العجل بـ55 شيقلا ورفعه الآن إلى 60 شيقلا، مشيراً إلى أن العجول بعد استيرادها تحتاج لثلاثة شهور على الأقل لتصبح جيدة للذبح.
وعن قرار وقف استيراد العجول من الاحتلال كشف الخليلي أن الوزارة أعطتهم يوماً واحداً فقط قبل الاستعداد وشراء العجول، متسائلاً: "من يملك مبالغ مالية كبيرة لشراء اكبر عدد ممكن من العجول وتجميعها في المزارع؟"
من جانبه، استهجن وكيل مساعد القطاع الاقتصادي في وزارة الزراعة، طارق أبو لبن، حديث أصحاب الملاحم بأنه لا عجول في الضفة، مؤكدا أن الضفة الغربية اليوم بها أكبر عدد من العجول وهو مايزيد عن 16700 عجل موجودة ومُحصاة من قبل وزراة الزراعة.
وعن سعر كيلو لحم العجل، شدد أبو لبن على أنه سيتم محاسبة كل من يرفع السعر فوق التسعيرة المقرة من وزراة الاقتصاد الوطني وهي 50 شيقلاً للكيلو.