اختتمت جمعية الشباب والبيئة مشروع، أمس الاثنين، مبادرة إنفاذ مفاهيم الكرامة الإنسانية في برامج التشغيل المؤقت في قطاع غزة بالتعاون مع الهيئة الاستشارية الفلسطينية لتطوير المؤسسات غير الحكومية، وبتمويل من الاتحاد الأوروبي.

وحضر المؤتمر الختامي يسري درويش رئيس الاتحاد العام للمراكز الثقافية ومدير مديرية عمل المحافظة الوسطى أيمن أبو كريم، سلامة أبو زعيتر ولفيف من رؤساء المؤسسات الأهلية والنشطاء والمثقفين والكتاب والشباب.

وبدورها، رحبت فاتن حرب رئيس مجلس إدارة جمعية الشباب والبيئة بالحضور, وفق ما وصل "سوا"، وتطرقت إلى الأهداف الرئيسية التي سعت المبادرة إلى تحقيها والمتعلقة بالمساهمة في التوعية المجتمعية بمفاهيم الكرامة الإنسانية لفئة الشباب.

وهدفت المبادرة إلى محاولة التطبيق العملي لمفاهيم الكرامة الإنسانية في أنظمة برامج التشغيل المؤقت للشباب في قطاع غزة ، خاصة وأنها بحاجة لطرح هذه المفاهيم ونقاش كيفية تطبيقها في أنظمة برامج التشغيل المؤقت.

إضافة إلى أنها بحاجة لتضمين هذه المفاهيم لدى المستفيدين ومؤسسات المجتمع المدني من خلال تعزيز الائتلافات وشبكات الدعم المدافعة عن قيم الكرامة الإنسانية ، وصولا لمساندة القائمين على هذه البرامج في إنفاذ هذه القيم والمفاهيم ضمن برامج التشغيل الحالية والمستقبلية.

جاء ذلك من خلال مجموعة متسلسلة من الأنشطة نفذتها جمعية الشباب والبيئة، بدأت بتنفيذ تدريب لعدد 10 أشخاص في موضوع رصد وتوثيق الانتهاكات قاموا بعد التدريب برصد وتوثيق 50 انتهاك للمؤسسات المشغلة للمستفيدين في مشاريع التشغيل المؤقت للخريجين في قطاع غزة ، حيث تم طرح الانتهاكات الواقعة في لقاء طاولة مستديرة بمشاركة مختصين حقوقيين و مؤسسات أهلية وناشطين شباب.

حيث أجري نقاش لمفاهيم الكرامة الإنسانية ونقاش كيفية تطبيقها في أنظمة برامج التشغيل المؤقت ،وفي نهاية اللقاء كان المخرج ( ورقة دراسية ذات طابع مفاهيمي تتناول بالتحليل مراعاة مفاهيم الكرامة الإنسانية في مشاريع التشغيل المؤقت).