معبر الكرامة

معبر الكرامة

معبر الكرامة البري، الوحيد الذي يربط بين الضفة الغربية مع الأردن، ويطلق عليه الجانب الإسرائيلي اسم "جسر اللنبي"، بينما يطلق عليه الجانب الأردني، "جسر الملك حسين".

ويقع هذا المعبر على نهر الأردن في منطقة أريحا ليسهل انتقال المسافرين بين فلسطين والعالم عبر المملكة الأردنية الهاشمية ويستقبل سنويا أكثر من 75000 مسافر بالإضافة إلى حركة التبادل التجاري من وإلى فلسطين.

يخضع المعبر للسيطرة الإسرائيلية منذ عام 1967 حين سيطرت قوات الاحتلال على كافة الأراضي الفلسطينية بما فيها الضفة الغربية وقطاع غزة .

تم افتتاح المعبر بعد ستة أشهر من بدء الاحتلال وذلك بموجب الأمر العسكري رقم (175) الذي سمي "أمر بشأن محطة انتقال".

وصدر في وقت لاحق الأمر رقم (446) الذي أضاف معبر "دامية" إلى جسر الملك حسين كمعبر تجاري فقط ، يتم من خلاله تصدير البضائع باتجاه الأردن، في حين لا يجوز الاستيراد لأسباب أمنية.

ولتسهيل انتقال فلسطيني الضفة الغربية إلى الخارج، قامت الأردن بعد عام 1967 بإصدارات جوازات سفر للمواطنين القاطنين في الضفة الغربية و القدس الشرقية ، لا يزال العمل بهذه الجوازات إلى وقتنا الحالي.

وفي عام 1993، حصلت السلطة الوطنية الفلسطينية على إشراف جزئي على معبر الكرامة في الضفة الغربية وفقاً لاتفاقية أوسلو التي وقعتها كلا من منظمة التحرير الفلسطينية و الحكومة الإسرائيلية.

وبذلك أصبحت السلطة الفلسطينية مسئولة عن إصدار جوازات سفر لفلسطيني الضفة الغربية وقطاع غزة، ولكن بقيت إسرائيل هي المسئولة الأولى والأخيرة على هذا المعبر ، حيث تملك صلاحية الأمن، والسيطرة، وتفتيش الأمتعة والمسافرين، ومنع أي شخص من الدخول والخروج عبر المعبر.

 

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد