بالصور: بلدية غزة تناقش مع لجان الأحياء توسيع المشاركة الجماهيرية في صنع القرار
ناقشت بلدية غزة ، اليوم الأحد، مع لجان الأحياء في المدينة، سبل تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، وتعزيز التعاون المشترك بما يخدم سكان المدينة، وتوسيع دائرة المشاركة الجماهيرية في عملية صنع القرار.
جاء ذلك في لقاء نظمته دائرة العلاقات العامة والإعلام بالبلدية مع لجان الأحياء، في مكتبة ديانا تماري صباغ بمركز رشاد الشوا الثقافي غرب المدينة، حضره رئيس البلدية يحيى السراج ، ومسؤول ملف التواصل المجتمعي في المجلس البلدي مصطفى قزعاط وأعضاء المجلس جميل طرزي ومروان الغول ولؤي عياد، ورؤساء وأعضاء لجان الأحياء.
بدوره، أطلع السراج، وفق ما وصل "سوا"، الحضور على سياسات المجلس البلدي وتوجهاته الجديدة في الانفتاح الحقيقي على المجتمع، وإشراكه في عملية صناعة القرار وتنفيذه، وتطوير الخدمات الأساسية المقدمة للمواطنين.
وأوضح أن المجلس البلدي يعمل حاليًا في 4 ملفات بشكل متوازٍ، وهي: ترتيب البيت الداخلي، وتسهيل الإجراءات، وتفعيل وتطوير المراكز الثقافية، وتنمية واستثمار أملاك البلدية، مبينًا أن البلدية تبذل جهودًا كبيرة لتحقيق تقدم في هذه الملفات، بما يعود بالنفع على المواطنين.
وأكد على أهمية تفعيل وتنشيط لجان الأحياء في مدينة غزة، وإعادة تشكيلها من جديد بما يضمن مشاركة كافة قطاعات وشرائح المجتمع في عملية اتخاذ القرار وتنفيذه.
من جانبه؛ أطلع قزعاط، المشاركين على سياسات المجلس البلدي فيما يتعلق بلجان الأحياء، ومهامها وآلية عملها وفقا للقانون، مؤكدًا أن عقد هذا اللقاء هو تأكيد من بلدية غزة ومجلسها البلدي على استمرارية التعاون والتنسيق مع لجان الأحياء لخدمة المواطن.
من جهته؛ قدم رئيس قسم العلاقات العامة حسين عودة، خلال اللقاء، عرضًا مفصلاً عن لجان الأحياء في مدينة غزة، وتشكيلها وآلية عملها وفقًا للقانون، وطبيعة العلاقة بين المواطن والبلدية ولجان الأحياء، ودور الأخيرة في تعزيز العلاقة بما يحقق المصلحة العامة.
وناقش المجتمعون سبل تطوير وتفعيل عمل لجان الأحياء وإعادة تشكيلها من جديد لتوسيع دائرة مشاركة قطاعات أخرى من المجتمع في المدينة في اتخاذ القرار. وبحثوا سبل تعزيز دور اللجان في خدمة المجتمع، واختيار المشاريع التطويرية في كل حي.
وتتشكل لجان الأحياء من 12 لجنة حي تمثل مناطق وأحياء مدينة غزة وتمثل حلقة وصل بين المواطن والبلدية وتسعى إلى حل المشاكل كلٌ حسب منطقته التي يمثلها.