عقب تداول نشطاء منصات التواصل الاجتماعي قضية الطالب المصري محمود البنا الذي قُتل على يد الطالب راجح وزملائه، مطالبين بإعدام المتورطين في الجريمة، حيث أطلق حملات عديدة عبر الانترنت وتصدرت أكثر الوسوم انتشاراً. 

وأعلن الفنانون تضامنهم مع قضية الطالب محمود البنا، وعبروا عن استيائهم ما جرى وعلق ياسر جلال بعد نشر صورته قائلاً: "اللهم بحق اذان الفجر رد الحق، وربنا يرحمك يا حبيبي #اعدام_راجح_حق_محمود_البنا". 

أما الممثل المصري خالد الصاوي، نعى شهيد الشهامة محمود البنا الذي كان ضحية دفاعه عن فتاة من قريته من قاتله محمد راجح بمحافظة المنوفية، ونشره له مقطع فيديو معلقاً: "محمود البنا حكاية رجولة ... محتاجة تدرس في مناهج الطلبة دي اقل حاجه ممكن تتقدم ليه ... ونشرح ليهم يعني ايه تكون دكر قدام الجبان. محمود البنا لن ننساك ابدا #محمود_البنا". 
 
وعلقت الفنانة ميرهان حسين على قضية شهيد الشهامة، عبر حسابها الشخصية قائلةً: "الله يرحمك ياريت كل الشباب الصغيرين والرجالة الكبار يتعلموا منك الشهامة ويشوفوا كل بنت وست على إنها اختهم او بنتهم أو أمهم.. رحلت بروحك البريئة وتركت درسا في الأخلاق". 
 
ولقيت التغريدة ردودا واسعة من متابعيها عبر إنستغرام، وجاءت التعليقات: "البنا حكاية رجولة ... محتاجة تتدرس في مناهج الطلبة دي اقل حاجه ممكن تتقدم ليه ... ونشرح ليهم يعني ايه تكون دكر قدام الجبان" و بحترمك جدا ف أنك تدعمي حاجه زي دي وبجد شكرا ليكي ويريت كل الفنانين يعملوا زيك عشان حقه يرجع وربنا يرحمه يرب ويجعل قبره روضه من رياض الجنة". 
 
من جهتها تضامنت الإعلامية المصرية ريهام سعيد عبر حسابها الشخصي على منصة الانستغرام قائلةً: "تصبحوا على خبر إعدام راجح في ميدان عام #محمود_البنا". 

ونشر أحمد السقا صورة عبر صفحته الشخصية على موقع فيس بوك وعلق قائلاً: "محمود البنا حكاية رجولة ... محتاجة تتدرس في مناهج الطلبة دي أقل حاجة ممكن تتقدم ليه.. ونشرح لهم يعني إيه تكون دكر قدام الجبان.. محمود البنا لن ننساك أبدا". 

وكانت المحكمة المصرية قد قررت محاكمة محمد راجح المتهم بقتل الطالب محمود البنا بمدينة شبين الكوم بالمنوفية، الجناية رقم 77 لسنة 2019 جنايات أحداث تلا، والمقرر لها يوم الأحد المقبل، وفقاً لموقع صدى البلد.
 
وكانت النيابة قررت حبس كل من مصطفى محمد مصطفى، 17 سنة، ومحمد أشرف راجح، 18 سنة، وإسلام عاطف، 17 سنة، إسلام إسماعيل، لقيامهم بقتل الطالب محمود البنا، وذلك لاعتراضه على قيام أحدهم، ويدعى محمد راجح، بنهر إحدى الفتيات في الشارع، ومحاولة التعدي عليها، فاصطحب أصدقاءه وقاموا بقتل محمود البنا، وسط الشارع وتركوه بدمائه وفروا هاربين.