أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي في رام الله محمود أبو مويس، اليوم السبت، على أهمية أن تكون الأبحاث العلمية في إطار الخطة الوطنية الشاملة 2017 - 2022، وأن تكون أولوياتها خدمة التنمية المستدامة في فلسطين.

جاء ذلك خلال إطلاق فعاليات المؤتمر السنوي الأول لأبحاث طلبة كلية الدراسات العليا في الجامعة العربية الأمريكية، والذي عقد تحت رعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي.

بحضور عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صالح رأفت، ورئيس الجامعة علي زيدان أبو زهري، والسفير الفنزويلي لدى دولة فلسطين ماهر طه، والوكيل المساعد والمدراء العامون في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وعدد من الباحثين والأكاديميين في الجامعة.

وأوضح أبو مويس، وفق ما وصل "سوا"، أن تحقيق التنمية المستدامة في فلسطين يكون بالتعاون بين جميع الأطراف (الجامعات وأبحاثها والمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص)، مشيراً إلى أنه من خلال هذه الأطراف يجري التنسيق في عناوين ومواضيع الأبحاث بما يتواءم والأولويات الوطنية.

وقال: " إن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على استعداد لتقديم كل الدعم لأي باحث أو طالب بهدف اختيار موضوع ومجال مميز لبحثه، من خلال إدارة البحث العلمي والتطوير ومجلس البحث العلمي، ولا سيما وأن الوزارة تمتلك الخطة الوطنية الشاملة والأولويات الوطنية التي بحاجة لأبحاث".

وأكد على ضرورة إنشاء مستودع بحثي مركزي، ومكتبة رقمية مركزية، وتطوير المكتبات الالكترونية في الجامعات، لغرض دعم وخدمة البحث العلمي في فلسطين.