أحمد بحر: اتفاقية أوسلو سبب التطبيع ويجب شطبها

أحمد بحر

اعتبر الدكتور أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي، أن "التطبيع العربي مع الاحتلال خيانة عظمى لقضية شعبنا الفلسطيني وسهم في خاصرتها".

وأكد بحر خلال كلمة له في مسيرات العودة شرق البريج أن "التطبيع جريمة متكاملة الأركان وفق الأحكام والمقاييس الشرعية والقومية والعروبية والسياسية والقانونية والتاريخية والأخلاقية".

وعدّ أن اتفاقية أوسلو والتنسيق الأمني هي السبب الرئيس لتشجيع العرب على التطبيع وتبادل الزيارات مع الاحتلال، مطالبا بشطب "تلك الاتفاقية الأمنية المشؤومة". وفق قوله.

وعبر بحر عن رفضه لكافة أشكال التطبيع سواء السياسي او الاقتصادي والرياضي والثقافي، مطالبا بموقف عربي رسمي وشعبي بوقف كافة أشكال التطبيع المعلن وغير المعلن.

ولفت إلى أن المطبعين العرب منحوا الاحتلال الغطاء السياسي في مواصلة عدوانه القائم وتنفيذ مخططاته العنصرية بحق أرضنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية، كما أعطى التطبيع الضوء الأخطر في الاستمرار في التهويد والاستيطان وسفك الدماء وهدم البيوت ومصادرة الأراضي وحصار غزة والانتهاكات الخطيرة التي يقترفها بحق مسيرات العودة وكسر الحصار.

وفي الذكرى الثامنة لصفقة "وفاء الاحرار"، توجه بحر بالتحية لأسرانا البواسل في سجون الاحتلال لصمودهم الأسطوري أمام آلة القمع الإسرائيلية، مؤكدا وقوف شعبنا بكافة فصائله وقواه مع الأسرى في معركتهم.

ونوه إلى أن الحرية ستكون قريبة جدا مع صفقة مشرفة رغم انف قادة الاحتلال.

وأشار إلى أن مسيرات العودة والمقاومة من خلفها هي التي تعمل على حماية الثوابت الفلسطينية، وأفشلت مخططات أمريكا بما يسمى صفقة القرن

وشدد على أن مسيرات العودة مستمرة حتى تحقق جميع أهدافها بفك الحصار عن شعبنا، مثمنا "الدور الكبير للمقاومة الفلسطينية التي حمت تلك المسيرات وشكلت درع واقي لها ورسمت استراتيجية الردع".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد