تحذيرات من السفر إلى لبنان
أكدت وسائل إعلام، اليوم الجمعة، أن دول عربية حذرت مواطنيها من السفر إلى لبنان، بسبب الاحتجاجات التي تشهدها البلاد.
ووفقاً لموقع "الجزيرة نت"، حذّرت دول عربية بينها السعودية ومصر مواطنيها في لبنان وحثتهم على ضرورة الابتعاد عن أماكن الاحتجاجات التي تشهدها البلاد، فيما طلبت سفارة الكويت في لبنان من مواطنيها الراغبين في السفر إلى لبنان الانتظار بسبب الاحتجاجات والاضطرابات التي يشهدها حاليا.
وفي ذات السياق أبدى ثلاثة رؤساء حكومة سابقون في لبنان تفهمهم للاحتجاجات التي تشهدها البلاد، غير أنهم أكدوا رفضهم لأي تصعيد وأبدوا دعمهم لرئيس الوزراء سعد الحريري في ما اعتبروه "محنة.
وجاء ذلك في بيان مشترك لكل من فؤاد السنيورة (19 يوليو 2005 – 9 نوفمبر 2009)، ونجيب ميقاتي (13 يونيو 2011 – 22 مارس 2013)، وتمام سلام (15 فبراير 2014 – 18 ديسمبر 2016).
وقال السنيورة وميقاتي وسلام إن "هؤلاء (لم يسموهم) رفعوا سقف المواجهة بالتحريض المباشر على قلب الطاولة على الجميع".
وأكدوا أن "وضع المسألة كلها على عاتق الحريري نهج متكرر لفرض تجاوزات دستورية".
وأطلقوا ثلاثة بنود أولها "التفهم المطلق للتحرك الشعبي والدعوة للحفاظ على سلمية التحرك"، والثاني "مناشدة جميع القيادة السياسية عدم إطلاق مواقف تصعيدية وانفعالية لا طائل منها".
وحمل البند الثالث التضامن مع الحريري "في هذه المحنة والوقوف إلى جانبه".
وأقر الرؤساء السابقون الثلاثة للحكومة أن "لبنان دخل منعطفا دقيقا في ظل أزمة سياسية تلوح في الأفق". وأكدوا أن هناك "غضبا شعبيا نتفهمه نتيجة الأزمة الاقتصادية والمعيشية الخانقة التي يعيشها الوطن واللبنانيون".
وتحدث البيان المشترك عن أن "ما يجري سبقته مواقف تصعيدية لفرقاء كانوا ولا يزالون مشاركين أساسيين في السلطة منذ وقت طويل"، دون تسمية أحد.
