زوجة الرئيس التونسي لن تحظى بلقب السيدة الأولى لهذا السبب

زوجة قيس سعيد

لفتت سيدة ترافق الرئيس التونسي قيس سعيد، الأنظار عدة مرات خلال ظهورها أثناء التصويت وبعد إعلان نتائج استطلاعات الرأي في الانتخابات الرئاسية التونسية.

وبحسب مصادر إعلامية فإن هذه السيدة هي إشراف شبيل زوجة الرئيس التونسي، حيث ظهر كلاهما يقبلان العلم التونسي عقب إعلان النتائج الأولية للانتخابات.

وكان سعيّد قد أعلن مسبقا أن زوجته لن تحمل لقب السيدة الأولى حال فوزه في الانتخابات، وقال إن "كل نساء تونس أُوّل". بحسب موقع "بي بي سي".

وظهرت شبيل في لجان الاقتراع بجوار زوجها في هدوء، لا تتحدث للصحافة، ولا تدلي بتصريحات. ودعمته طوال الحملة الانتخابية، حتى تراجع الزوجان عن الظهور بعد تعليق الحملة عقب إعلان نتائج المرحلة الأولى من التصويت.

لكن المتابعين للحملة داخل المقر وعلى مواقع التواصل الاجتماعي رصدوا دورا فاعلا يختلف عن حالة الهدوء أمام وسائل الإعلام.

وكان القانون هو ما جمعها بزوجها قيس سعيّد، إذ التقيا أثناء عمله كمدرس بكلية الحقوق والعلوم الاقتصادية والسياسية في جامعة سوسة.

وقال سعيّد في أحد الحوارات الإذاعية إنه تزوج شبيل بعد قصة حب، وأنجبا ولدا وبنتين، وتولت شبيل عددا من المناصب القضائية، من بينها مستشارة في محكمة الاستئناف، وتشغل حاليا منصب وكيل المحكمة الابتدائية في تونس.

وكانت شبيل محل اهتمام كثير من الناخبين، خاصة بعدما قال منافسو سعيّد إنه يتبع نهجا محافظا متشددا. وأشار مؤيدو سعيّد إلى هيئة زوجته العملية كدليل على عدم انتمائه لأي حزب أو فصيل سياسي.

ودأب سعيّد على نفي انتمائه وزوجته لأي توجه. وقال إن أسرته ستكون في معزل عن الأضواء والحكم طوال فترة بقائه في المنصب.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد