القاهرة/سوا/ أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية " حماس " الدكتور موسى أبو مرزوق أن تأكيد المشاركين في اجتماعات مجلس أمناء مؤسسة الرئيس ياسرعرفات على ضرورة تنفيذ ما تم التوافق عليه وطنياً، وبأن يتحلى المسؤولون الفلسطينيون بالشجاعة للحديث عن المصلحة الوطنية بدون خوف من حساب أو سوء عقاب، يجدد مرة أخرى أهمية تفعيل اتفاقات المصالحة دون استثناء.

وقال أبو مرزوق في تصريحات له اليوم الجمعة (27|2) أوردها على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك ": "سؤال تكرر عند أغلب الحضور لإجتماع مجلس أمناء مؤسسة الرئيس ياسر عرفات رحمه الله.. والذي تم في القاهرة خلال هذا الأسبوع: ما هو المخرج من أزماتنا الوطنية".

وتابع: "نحن أمام فشل في المفاوضات، وإنسداد في المصالحة، وكارثة إنسانية في قطاع غزة المحاصر، وخسران أمام القضاء الأمريكي؛ (الخسارة الأكبر إذا اعتبرت سابقة قانونية)؟. الجواب: ما تم التوافق عليه وطنياً، وبأن يتحلى المسؤولون بالشجاعة للحديث عن المصلحة الوطنية بدون خوف من حساب؛أو سوء عقاب".

وجدد أبو مرزوق التذكير بالنقاط الأساسية في اتفاق المصالحة، وقال: "نحن توافقنا على الآتي: دعوة الإطار القيادي المؤقت كإطار جامع للكل الوطني؛ للإجتماع، دعوة المجلس التشريعي للإنعقاد، وقراراته بالتوافق الوطني، حكومة وحدة وطنية، يشارك فيها رؤوس الفصائل وأعيانها".

وحول أولويات المرحلة المقبلة، قال أبو مرزوق: "أولوياتنا الوطنية؛ وكلها أولويات: حل مشكلات غزة (الكهرباء، الموظفون، المياه، المعابر)، وحدة المؤسسات والقوانين بين الضفة والقطاع، إعادة الإعمار، الإعداد للإنتخابات، وإصلاح العلاقات بين مصر وحماس".