يعاني اللاجئون الفلسطينيون في مخيم جرمانا بسوريا أوضاعا معيشية مزرية للغاية تتطلب تدخلاً من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين " الأونروا " للاهتمام بتحسين أوضاعهم وتطوير الخدمات التعليمية والصحية وتقديم الدعم والمساعدات لهم.

وشدّد الأهالي في مطالبات لهم قد نشرت على مواقع إعلامية، على أن تتناسب المساعدات مع غلاء المعيشة وإيجار البيوت للمهجرين، وضرورة ترميم المنازل في جميع المخيمات وتعويض أصحابها، وإعادة تأهيل البنية التحتية للمخيمات.

وحول الصحة قال الأهالي إن مساعدة اللاجئين الصحية يجب أن تشمل تغطية كافة العمليات والفحوصات الطبية والولادة بشكل كامل وليس نسبة، وتأمين الدواء أو التعويض إذا لم يكن موجود.

وعلى مستوى التعليم، طالب الأهالي أن تكون الأونروا ملزمة بتأمين ألبسة وقرطاسية لطلاب المدارس التعليم الأساسي، ومساعدة طلاب الجامعات.

ووفقاً لمركز العودة الفلسطيني، كان مخيم جرمانا الذي لم ينخرط مباشرةً بالأحداث الدائرة في سورية استقبل أكثر من 5 آلاف عائلة نازحة من أبناء المخيمات الفلسطينية خاصة من أبناء مخيم اليرموك والحسينية والسيدة زينب وسبينة والذيابية.