رعت لجنة التواصل الجماهيري والإصلاح في حركة الجهاد الإسلامي، محافظة خان يونس، منطقة الكتيبة، اليوم الخميس، صلحاً عشائرياً بين عائلتي "الأسطل والأغا"، على إثر شجار بينهما، جنوب القطاع.

وتمت مراسم الصلح في منزل أحمد الأسطل، وحضر الصلح المختار أبو صلاح العقاد، ولفيف من وجهاء وأعيان ومخاتير ورجال إصلاح منطقة.

وأشاد العقاد، وفق ما وصل "سوا"، بعفو وتسامح العائلتين لحل المشكلة، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تعزز اللحمة والترابط في حياة الشعب الفلسطيني، شاكراً رجال الإصلاح والمخاتير والأعيان لإصلاح ذات البين بين المواطنين وحل مشكلاتهم.

بدوره، ثمن الأسطل دور كل الأطراف التي ساهمت في إتمام الصلح وخاصة لجنة الإصلاح في حركة الجهاد الإسلامي بخان يونس، والمخاتير التي كان لها الدور البارز في إتمام الصلح.

وقال العقاد: "تم بحمد الله هذا الأمر بفضل جهود مخاتير عائلة الأسطل وعائلة الأغا، وقد واصلنا العمل ليلاً ونهاراً إلى أن أثمرت الجهود الحثيثة بإتمام المصالحة والعفو والصفح بين العائلتين".

وأوضح أن دور لجنة الإصلاح هو الحفاظ على أمن المواطن والمجتمع وتحقيق السلم والأمن الأهلي عبر حل القضايا والمشاكل التي تنشب بين المواطنين، والمحافظة على النسيج الاجتماعي بين العائلات، معتبراً أن هذا الصلح يأتي بهدف تعزيز البناء المجتمعي وتوطيد العلاقة بين لجان الإصلاح والمواطنين.