الجهاد: سنواصل مساعينا بقوة لترميم البيت الفلسطيني

غزة /سوا/ قالت حركة الجهاد الإسلامي إن الشعب الفلسطيني يدفع ثمنا جديدا لانشغال العرب والمسلمين والعالم في قضاياه الطارئة.

وأكد القيادي في الحركة نافذ عزام خلال مسيرة نظمتها الحركة وسط مدينة غزة ظهر الجمعة، أن إحراق المساجد والكنائس ليس جديدا بل تأكيد على سياسة "إسرائيل" المجرمة التي تريد استئصال كل ما هو فلسطيني.

وبخصوص المصالحة، شدد على أن حركته ستواصل مساعيها بقوة لترميم البيت الفلسطيني والعمل على استعادة اللحمة الداخلية، مناشدا حركتي حماس و فتح لوضع الخلاف جانبا واتمام المصالحة.

وأشار إلى أن حماس وفتح يجب أن يتنبهوا إلى الحذر الذي لن يرحم أحدا ويضعوا الخلاف جانبا، مؤكدا أن إسرائيل لن ترضى عن الفلسطينيين في غزة كما في الضفة الغربية المحتلة.

وقال عزام إن الشعب يريد من الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن يكون لكل واحد من هذا الشعب المظلوم وليس للمفاوضات، مجددا رفضهم للمفاوضات مع الكيان الإسرائيلي.

وأوضح أن الشعب يصبر على المعاناة التي هي من طرف المحتل ولكنه لا يفهم أن يكون الخلاف الداخلي والإجراءات المضادة جزءا من معاناته، لافتا إلى أن كثيرا من معاناة الغزيين ناتجة عن الانقسام.

وقال القيادي بالجهاد: الطريق لازال طويلا لتحرير القدس المحتلة وما يحدث هدفه لعرقلة الوصول للأقصى.. نتألم للدماء في الساحات العربية.. والمعركة المقدسة في هذا الزمان يجب أن تكون استعادة المسجد الأقصى فقط".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد