حقيقة العفو عن هاجر الريسوني وخطيبها
قرر العاهل المغربي الملك محمد السادس العفو عن الصحافية هاجر الريسوني التي أدينت بالسجن عاما واحدا بسبب الإجهاض وإقامة علاقة خارج إطار الزواج.
وأكدت وزارة العدل المغربية في بيان لها، أن قرار العفو يشمل أيضا خطيبها المحكوم عليه كذلك بالسجن سنة، وطبيبها الذي حكم عليه بالسجن عامين.
وأوضحت الوزارة أن هذا العفو الملكي يندرج في "إطار الرأفة والرحمة المشهود بها لجلالة الملك، وحرص جلالته على الحفاظ على مستقبل الخطيبين اللذين كانا يعتزمان تكوين أسرة طبقا للشرع والقانون، رغم الخطأ الذي قد يكونا ارتكباه، والذي أدى إلى المتابعة القضائية".
وقال محمد بنعبد القادر وزير العدل، إن الملك أصدر عفوا على هاجر الريسوني، بعدما حكمت المحكمة الابتدائية بالرباط عليها بسنة حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 500 درهم، وقضت في حق خطيبها، الأكاديمي والناشط الحقوقي السوداني، بالحكم ذاته.
يذكر أن المحكمة الابتدائية في الرباط أصدرت حكمها في ملفّ "هاجر الريسوني ومن معها" عن تهم تتعلق بـ"ممارسة الإجهاض بشكل اعتيادي، وقَبول الإجهاض من طرف الغير، والمشاركة في ذلك، والفساد"