هنية:ساعات قليلة أو أيام تفصلنا عن إعلان الحكومة الجديدة
2014/05/29
227-TRIAL-
غزة /سوا/ قال رئيس الوزراء بحكومة غزة اسماعيل هنية إن ساعات قليلة أو أيام تفصلنا عن إعلان الحكومة الجديدة، مشددًا أن المصالحة والوحدة الوطنية حماية للثوابت الوطنية وليست تجاوزا لها.
وأكد هنية خلال افتتاح المستشفى العسكري في منطقة عبسان شرق خانيونس، ظهر الخميس، أن المرحلة القادمة ستشهد تعايش أبناء الشعب وتمايز مشروع المقاومة عن مشروع المساومة, موضحًا أن مشروع المقاومة أثبت أنه الحل الوحيد لنيل حقوق الشعب الفلسطيني.
وأضاف: "لقد تحررت غزة بالمقاومة وتحرر أسرانا بالمقاومة والمقاومة قادرة على تحرير الضفة المحتلة وبقية الأرض".
ودعا هنية أبناء الشعب الفلسطيني إلى اشعال ثورة في وجه الاحتلال الإسرائيلي نصرةً للأسرى المضربين عن الطعام الذين يدفعون ثمن كرامتنا وعزتنا.
وذكر أن الحكومة بدأت مع اختطاف الجندي الصهيوني شاليط عام 2006 وكان همها قضية الأسرى وتحريرهم، معاهداً بأن تكون النهاية تحريرهم.
وشدد هنية أن ارتباط الحكومة كان وثيقاً بالشعب وأبعد من مجرد التواجد فيها، قائلاً: "الارتباط بيننا هو ارتباط الدم والعقيدة والأهداف المشتركة وارتباط من اختلطت دماءهم بين وزير وشهيد والمئات من رجال الشرطة وقيادات الحكومة الذين انصهرت دمائهم مع دماء أبناء شعبهم".
وعاهد هنية أبناء الشعب الفلسطيني بالبقاء في موقع الخدمة، مضيفًا: "من موقع المقاومة والحكم والدعوة خدمنا وسنظل في موقع الخدمة لأبناء الشعب حتى نصل إلى قدسنا وأقصانا وفلسين والعودة وتحرير الأسرى".
ومن جانب آخر، ثمّن هنية الجهود المبذولة من كافة الجهات في إنشاء المستشفى العسكري بقيمة150 ألف دولار، وخاصة جمعية العلماء في الجزائر التي ساهمت به بشكل كبير. كما تبرع هنية بمبلغ 5 آلاف دولار لشراء الأدوية للمستشفى العسكري.
263
وأكد هنية خلال افتتاح المستشفى العسكري في منطقة عبسان شرق خانيونس، ظهر الخميس، أن المرحلة القادمة ستشهد تعايش أبناء الشعب وتمايز مشروع المقاومة عن مشروع المساومة, موضحًا أن مشروع المقاومة أثبت أنه الحل الوحيد لنيل حقوق الشعب الفلسطيني.
وأضاف: "لقد تحررت غزة بالمقاومة وتحرر أسرانا بالمقاومة والمقاومة قادرة على تحرير الضفة المحتلة وبقية الأرض".
ودعا هنية أبناء الشعب الفلسطيني إلى اشعال ثورة في وجه الاحتلال الإسرائيلي نصرةً للأسرى المضربين عن الطعام الذين يدفعون ثمن كرامتنا وعزتنا.
وذكر أن الحكومة بدأت مع اختطاف الجندي الصهيوني شاليط عام 2006 وكان همها قضية الأسرى وتحريرهم، معاهداً بأن تكون النهاية تحريرهم.
وشدد هنية أن ارتباط الحكومة كان وثيقاً بالشعب وأبعد من مجرد التواجد فيها، قائلاً: "الارتباط بيننا هو ارتباط الدم والعقيدة والأهداف المشتركة وارتباط من اختلطت دماءهم بين وزير وشهيد والمئات من رجال الشرطة وقيادات الحكومة الذين انصهرت دمائهم مع دماء أبناء شعبهم".
وعاهد هنية أبناء الشعب الفلسطيني بالبقاء في موقع الخدمة، مضيفًا: "من موقع المقاومة والحكم والدعوة خدمنا وسنظل في موقع الخدمة لأبناء الشعب حتى نصل إلى قدسنا وأقصانا وفلسين والعودة وتحرير الأسرى".
ومن جانب آخر، ثمّن هنية الجهود المبذولة من كافة الجهات في إنشاء المستشفى العسكري بقيمة150 ألف دولار، وخاصة جمعية العلماء في الجزائر التي ساهمت به بشكل كبير. كما تبرع هنية بمبلغ 5 آلاف دولار لشراء الأدوية للمستشفى العسكري.
263