عقدت وزارة التربية والتعليم، بالتعاون مع البنك الدولي، اليوم الأربعاء، ورشة عمل حول سبل مأسسة واستدامة برنامج تحسين وإعداد المعلمين في فلسطين.

وأكد وكيل الوزارة بصري صالح، خلال الورشة التي عقدت في مدينتي رام الله و غزة عبر تقنية "الفيديو كونفرنس"، ضرورة بلورة تصور يضمن استدامة البرنامج مستقبلا، وما يترتب عليه من تفاعل بين الجامعات، والوزارة، والهيئة الوطنية للاعتماد والجودة.

وأشار إلى أهمية تطوير صيغة لاستدامة تطبيق البرنامج في الجامعات المنخرطة فيه، وتحفيز الأخرى للانضمام إليه، متطرقا إلى سعي الوزارة لإتمام المعايير المهنية في التعليم. بحسب الوكالة الرسمية.

بدوره، أكد رئيس فريق التعليم في البنك الدولي خوان مانويل مورينو، أهمية برامج إعداد وتأهيل المعلمين وضرورة الاستمرار بهذه الجهود، التي حققت تطورا على واقع خبرات ومهارات المعلمين بجهد وزارتي التربية، والتعليم العالي وبالشراكة مع البنك الدولي.

وتطرق إلى ضرورة وجود خطط بديلة لضمان استمرار البرنامج مستقبلا، مؤكدا ضرورة استمرارية الشراكة المستدامة بين الجامعات والوزارة.

من جهته، شدد الوكيل المساعد لشؤون التعليم العالي إيهاب القبج أهمية برامج إعداد وتأهيل المعلمين ودورها في سد الفجوة بين التعليم العام والعالي والتركيز على الإصلاح التربوي الشامل، بما يضمن تحقيق التعليم النوعي ومخرجات تنسجم واحتياجات سوق العمل، لافتاً إلى الشراكة الاستراتيجية بين البنك الدولي ووزارتي التربية، والتعليم العالي؛ خاصةً في مجالي تطوير قطاع التعليم العالي، وتعزيز البحث العلمي في فلسطين.