دحلان: الترويج لإعادة ترشيح الرئيس عباس للانتخابات هدفه تكريس الوضع الراهن

النائب الفلسطيني محمد دحلان

قال النائب في المجلس التشريعي محمد دحلان ، اليوم الأربعاء، أن الترويج لإعادة ترشيح الرئيس محمود عباس لإنتخابات رئاسية جديدة هدفه تكريس الوضع الراهن.

وأضاف دحلان في تصريح صحفي وصل وكالة "سوا" نسخة عنه، إعادة ترشيح الرئيس عباس بهذا العمر والحالة الصحية لا تجعله مؤهلاً لأداء مهام رئاسية في السنوات القادمة.

وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة "سوا":-

تصريح صحفي صادر عن المكتب الإعلامي للنائب محمد دحلان

نؤكد على موقفنا الثابت والجلي تجاه الحاجة الماسة والملحة لإجراء الانتخابات وتجديد كل الشرعيات في مختلف المؤسسات الوطنية الفلسطينية، وفي مقدمتها الرئاسة والمجلس التشريعي والمجلس الوطني، على قاعدة التوافق الوطني من أجل إعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني، بما يتلاءم مع مواجهة التحديات والأخطار المحدقة بقضيتنا الوطنية.

نعلن بشكلٍ واضحٍ ولأسباب وطنية وموضوعية بأن العمل الوطني الفلسطيني بحاجة إلى مراجعة شاملة و تغييرات عميقة تؤهل إعادة بناء المؤسسات الوطنية بما يليق بشعبنا وحجم المخاطر المحدقة بقضيتنا العادلة ، وانطلاقاً من ذلك نرى بأن الترويج لإعادة ترشيح الأخ محمود عباس لإنتخابات رئاسية جديدة هدفه تكريس الوضع الراهن ، وتجذير حالة الخنوع والانصياع لمتطلبات المحتل، إلى جانب إدامة وإدارة الإنقسام الوطني، وذلك واقع يحاول الأخ محمود عباس وقلة محيطة به تكريسه على المدى الطويل وهو ما لا نقبل به مطلقاً، ولن نقبل بتجريب المجرب بعد مسلسل الإخفاقات المتكررة في الأداء السياسي والوطني والإداري والمالي، كما أن إعادة ترشيح الأخ عباس بهذا العمر والحالة الصحية لا تجعله مؤهلاً لأداء مهام رئاسية في السنوات القادمة، وباعتبار أن حركة عظيمة كحركة فتح ليست عاقراً، وأن بامكانها، وعبر وسائل ديمقراطية اختيار قيادة جديدة لكل تلك المهام الخطيرة والثقيلة.

ولقد حددنا مراراً موقف تيار الاصلاح الديمقراطي في حركة فتح من المشاركة في الانتخابات، حتى لو كانت تشريعية فقط، إن حظي المقترح باجماع وطني، فلن نخرج عن هذا الإجماع، والذي أكدنا فيه على أولوية المشاركة في الانتخابات ضمن قائمة فتحاوية واحدة، لا إقصاء فيها ولا تهميش، وإن تعذر ذلك نتيجة رفض عباس لوحدة فتح، فإن التيار جادٌ في تشكيل قائمة انتخابية ضمن تيارٍ وطنيٍ عريض، يكرس من خلالها برنامجه الداعي للشراكة السياسية على قاعدة فلسطين أولاً والانفتاح على الكل الوطني.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد