الميزان ينظم فعالية حول ظروف الصيادين الصعبة في غزة

الميزان ينظم فعالية حول ظروف الصيادين الصعبة في غزة

أقام مركز الميزان لحقوق الإنسان في غزة ، اليوم الثلاثاء، فعالية عرض خلالها صور للصيادين وفيديو قصير عن معانتهم؛ لرفع الوعي إزاء تداعيات القيود الإسرائيلية المفروضة على حق الصيادين الفلسطينيين في العمل بمستوى معيشي لائق.

وعُقدت الفعالية، وفق ما ورد "سوا"، بدعم من الاتحاد الأوروبي بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على الفقر وبحضور وفد من الاتحاد الأوروبي ونقابة الصيادين.

وقال نائب مدير مركز الميزان سمير زقوت، إنه "على السلطات الإسرائيلية الكف عن فرض قيود تعسفية على حركة الصيادين، وقف الاعتقالات التعسفية والاستخدام غير المشروع للنيران الحية والامتناع فورا عن الاستيلاء على معدات وقوارب الصيد وإتلافها وتدميرها".

وأضاف أنه "يجب على المجتمع الدولي توفير الحماية للصيادين وتمكينهم من العمل بحرية من أجل مصلحتهم الاقتصادية ومصلحة الاقتصاد الفلسطيني.

وقال القائم بأعمال ممثل الاتحاد الأوروبي في القدس توماس نيكلسون خلال هذا النشاط أن "في هذا اليوم، نذكّر أنفسنا والعالم بأن غزة لا تزال تعيش تحت الإغلاق التام وما زالت تُعانِي مِن الانتهاكات المُستَمِرَة على حُقوق الانسان.

وأوضح نيكلسون أنه خلال السنوات الطويلة من الإغلاق، يعاني سكان غزة بشكل يومي من تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية. وقد ساهم هذا الوضع في زيادة معدلات الفقر والفقر المدقع في قطاع غزة.

وأكد أن الفقر يحرم الفلسطينيين في غزة من الوصول إلى حقوق الإنسان الأساسية والعيش بكرامة، مشددا على أن الاتحاد الأوروبي لا يزال ملتزماً بدعم الفلسطينيين في غزة حتى يتم احترام حقوقهم الإنسانية.

وشدد على ضرورة ايجاد حل سياسي لإعادة توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة ومواصلة بناء الدولة الفلسطينية المستقلة في المستقبل، كجزء من حل الدولتين على أساس معايير معروفة

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد