الاحتلال يعتقل خليتين للجبهة الشعبية نفذتا عدة هجمات ضد أهداف إسرائيلية
القدس /سوا/سمحت أجهزة مخابرات جيش الاحتلال الاسرائيلي بالنشر حول ادعاء جهاز “الشاباك” تمكنه من اعتقال خليتين تابعتين للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في منطقتي رام الله والخليل متهمتين بإطلاق النار على دوريات تابعة لجيش الاحتلال في المنطقة وتنفيذ هجمات أخرى ضد قوات الاحتلال بمنطقة شمال رام الله.
وذكر بيان للشاباك نشرته صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية على موقعها مساء ليوم أنه وبالتعاون مع قوة من جيش الاحتلال تمكن من اعتقال خلية تتكون من عدة عناصر من الجناح العسكري للجبهة الشعبية “كتائب أبو علي مصطفى” في بلدة بيت ريما وبلدة النبي صالح، مسؤولتين عن عمليات إطلاق نار وأعمال مقاومة أخرى ضد جيش الاحتلال خلال الشهرين الماضيين، مدعيا أنه لم يصب أي من جنود الاحتلال خلال تلك العمليات.
وأضاف بيان الشاباك أن أعضاء الخليتين متهمون بإلقاء القنابل الحارقة والعبوات الأنبوبية ضد قوات الجيش في الضفة الغربية، مشيرا إلى تمكنه من مصادرة 4 بندقيات رشاشة استخدمت في عمليات إطلاق النار على جيش الاحتلال وكمية كبيرة من الذخيرة، خلال عملية الاعتقال.
وأشار بيان الشااباك أن أعضاء الخليتين اعترفوا بعزمهم على تنفيذ المزيد من الهجمات، بما في ذلك إطلاق النار ولقنابل الأنبوبية على قاعدة لجيش الاحتلال، وطعن جنود، والتخطيط لأسر جنود إسرائيليين.
أما الخلية الثانية فقد ادعى الشاباك أنه وبعد عملية مراقبة وتحقيق تمكن من اعتقال مجموعة أخرى تابعة للجبهة الشعبية في قرية بني نعيم قرب الخليل، مسؤولة عن تنفيذ عدة عمليات إطلاق نار على مركبات المستوطنين على شارع 60 قرب مستوطنة “كريات أربع”.
وقال “الشاباك” إن الخلية مكونة من عدة عناصر من الجبهة الشعبية أحدهم يبلغ من العمر 21 عاما وقاصر يبلغ من العمر 16 عاما اعترف بتنفيذه عملية إطلاق نار على مركبة للمستوطنين، وشاب ثلث يبلغ من العمر 22 عاما مسؤول عن توفير الأسلحة التي تستخدمها الخلية في عملياتها