اتحاد لجان العمل النسائي ينظم لقاءً توعوياً حول الزواج المبكر

لقاء توعوي للنساء حول الزواج المبكر

نظم اتحاد لجان العمل النسائي الفلسطيني الإطار النسوي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين لقاءً توعوياً حول الزواج المبكر وأسبابه وآثاره الاجتماعية في محافظة غزة بحضور عدد من النساء.

وافتتحت الندوة عضو اللجنة القانونية التابعة للاتحاد هند أبو نجيلة بالترحيب بالسيدات معرفة بالزواج المبكر بأنه تزويج الأبناء ذكوراً أو إناثاً بغض النظر عن بلوغهم أو رشدهم، أي قد يكون الزواج بعد سن البلوغ، إلا أنه يتم في مرحلة عمرية لم يصلوا إلى النضج والوعي التام ليتحملوا مسئوليات الزواج من الناحية الاجتماعية أو الجسمانية أو النفسية أو العقلية، وفرقت بينه وبين زواج الصغار الذي يعرف بأنه تزويج الأبناء ذكوراً أو إناثاً في سن ما دون سن البلوغ

فيما أكدت أبو نجيلة أنه لا يمكن حصر كل الظروف التي تدفع الشاب أو الفتاة إلى الزواج المبكر باعتبارها مسألة نسبية تختلف من مجتمع إلى آخر وأوضحت أن بعض الدراسات أجملت بعض العوامل والأسباب التي تدفع للزواج المبكر في العوامل التعليمية، حيث أن الأسر غير المتعلمة تميل إلى تزويج أبنائها في سن مبكرة على عكس الأسر المتعلمة، والعوامل الاجتماعية، والعوامل الدينية، والعوامل الاقتصادية. وتحدثت ايضا عن سبل الحد من الظاهرة بالمجتمع

وأشارت عضو اللجنة القانونية وفق ما ورد "سوا"، إلى أن الزوج المبكر يؤثر سلبيا على المجتمع، وما يسببه من تسرب من التعليم، وتفشي الأمية، وارتفاع نسبة العنف ضد المرأة نتيجة غياب الوعي وأن هذه الندوة وغيرها من الندوات التوعوية التي ينفذها اتحاد لجان العمل النسائي في مختلف محافظات قطاع غزة تعد ضمن سلسلة فعاليات وندوات تستمر بها على مدار خطتها التوعوية للمجتمع تغطي من خلالها كافة أشكال قضايا العنف التي تتعرض لها المرأة، بهدف رفع الوعي بقضايا المرأة .

وفى ختام الندوة قالت الرفيقة هند أبو نجيلة إن الندوة تهدف الى علاج ظاهرة الزواج المبكر ومخاطرة على المجتمع، وخاصة بين الإناث في مقتبل العمر، مشددة على ضرورة التوعية الإعلامية بين شرائح المجتمع، لشرح وبلورة كافة محاور وموضوعات ومخاطر الزواج المبكر في بلادنا والحد منه.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد