أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم السبت، أن الأمم المتحدة تواجه في هذه الفترة الحالية أسوأ أزماتها المالية على مدار السنوات الماضية. 

ووجه غوتيرش رسالة الى الموظفين، محدداً لهم اجراءات التقشف التي تلوح في الأفق بالإضافة لإجراءات تقييد التوظيف، حيث قال عنها إنها ستعني عددا أقل من الرحلات الجوية وحفلات الاستقبال والتقارير والترجمات، حتى برادات المياه 

وحذر من أن المنظمة "تتعرض لخطر استنزاف احتياطاتها من السيولة بحلول نهاية الشهر الجاري والتخلف عن سداد مدفوعات الموظفين". 

وأعلنت جمعية الأمم المتحدة مؤخراً، حجم العجز في ميزانيتها التشغيلية والتي بلغت 1.4مليار دولار أمريكي خلال عام 2019، حيث ألقت المسؤولية على 60 دولة تأخرت في سداد مستحقاتها، مشيراً أن الجمعية لا تفرض اي غرامات او فوائد على المبالغ المتأخرة المتوجبة على دول الأعضاء. 

وتسببت 7 دول فقط من بين هذه الدول بـ 90 بالمئة من العجز، وهي الولايات المتحدة الأمريكية التي تفوق المبالغ المستحقة عليها المليار دولار، والبرازيل، والأرجنتين، والمكسيك، وإيران، وإسرائيل، وفنزويلا 

ويعاني الصندوق المخصص لتغطية عمليات حفظ السلام من المشكلة ذاتها، وكانت فرنسا خلال العام الجاري مدينة بمبلغ 103 ملايين دولار