البيت الأبيض يؤكد مقتل عنصر القاعدة ابراهيم العسيري

ابراهيم العسيري

أكد البيت الأبيض، مساء أمس الخميس، على لسان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مقتل أحد عناصر تنظيم القاعدة ابراهيم العسيري، خلال إحدى عمليات الجيش الأمريكي قبل عامين.

ونشرت القيادة المركزية للجيش الأمريكي على صفحتها بتويتر: "بيان من رئيس الولايات المتحدة دونالد ترمب هذا سيؤكد لأول مرة أن إبراهيم العسيري، وهو أحد كبار صانعي القنابل والمنسق الإرهابي للقاعدة، قد قتل قبل عامين في عملية أمريكية لمكافحة الإرهاب في اليمن".

وأضاف البيان: "قام العسيري ببناء عبوات ناسفة تم استخدامها في الهجوم الفاشل الذي وقع يوم عيد الميلاد عام 2009 والتخطيط لتفجير (أحبار) الطابعة في عام 2010". وفق "CNN".

وأردف: "قام أيضًا ببناء عبوة ناسفة يُراد استخدامها ضد طائرة ركاب في عام 2012، والجهاز المستخدم في محاولة اغتيال ولي عهد المملكة العربية السعودية السابق".

ولفت بيان البيت الأبيض إلى "تسبب موت العسيري في إعاقة تنظيم القاعدة بشكل كبير في شبه الجزيرة العربية. ستستمر الولايات المتحدة في تعقب الإرهابيين مثل العسيري حتى لا يشكلوا تهديدًا لأمتنا العظيمة".

والعسيري يشتبه بأنه العقل المدبر والمصمم للمتفجرات الإكثر إبداعاً وإزعاجاً، وينسب له علاقته بما سمي قنبلة الملابس الداخلية التي عثر عليها في الطائرة الأمريكية عام 2009، وقنابل الطابعات التي كانت ستشحن إلى الولايات المتحدة العام التالي على متن طائرة أمريكية، وقد ضحى بشقيقه الأصغر في تفجير انتحاري في محاولة فاشلة لقتل رئيس مكافحة الإرهاب في السعودية عام 2009.

حيث قام العسيري بتركيب قنبلة بشكل لم يفعله أحد من التنظيم من قبل، وتم تصميم القنبلة ليتم زرعها في المصران المستقيم للشخص الانتحاري، وتحتوي على نحو 100 غرام من مادة PETN، وهي على شكل مسحوق أبيض شديد الانفجار يصعب اكتشافه، وقد قتل شقيقه فقط في الانفجار.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد