القوى الوطنية والإسلامية في غزة تصدر بياناً وتوجه دعوة للأجهزة الأمنية

القوى الوطنية والإسلامية في غزة

أصدرت لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والإسلامية في غزة اليوم الخميس بياناً صحفياً أكدت فيه على اصطفاف كافة الفصائل الوطنية والقوى السياسية والأجهزة الأمنية صفاً واحداً لمواجهة سياسة العدو في اختراق جبهتنا الداخلية والمس بمقاومتنا الشريفة الباسلة وبشرائحه المختلفة.

نص البيان كما ورد وكالة سوا الإخبارية

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صادر عن لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والإسلامية

"لا لاختراق الجبهة الداخلية "

يا جماهير شعبنا البطل/

تعبر القوى الوطنية والاسلامية في قطاع غزة عن اعتزازها وتقديرها لأبناء شعبنا الفلسطيني العظيم الذي يبادر كافه أبنائه وعلى اختلاف مشاربهم السياسية وشرائحهم ومستوياتهم وفور إحساسهم باستهداف الاحتلال لأمننا بالتواصل مع الجهات المختصة، سواء كانت أمنية ام فصائلية أو مجتمعية للتصدي لممارسات الاحتلال ومحاولاته الخبيثة و المسمومة لاختراق جبهتنا الداخلية عبر الاستدراج وإسقاط أبناء شعبنا مستغلين الحاجة الماسة للغذاء والدواء جراء الحصار الظالم الذي فرضه الاحتلال على شعبنا منذ 13عاماً متواصلة، مما حدا بمكونات شعبنا ومقاومته الباسلة للتصدي لهذا المخطط الأمني الصهيوني فصدرت البيانات التحذيرية عن غرفة العمليات المشتركة ووزراه الداخلية، حول مخططات مخابرات العدو المجرم ضد قطاع غزة وهي مخططات طالما توقفت عندها فصائل شعبنا وقواه مطولاً لإفشالها وإبعاد خطرها عن مكونات شعبنا المحاصر.

وفي سياق حماية الجبهة الداخلية ومتابعة عملاء العدو تم كشف معلومات خطيرة بين يدي أجهزة أمن المقاومة، والأجهزة الأمنية بغزة ، سلطت الضوء على هذه القضية الخطيرة، والاستهداف المنظم الذي تقوم به مخابرات العدو الصهيوني تجاه قطاعنا الصامد، الذي بات قلعة حصينة لشعبنا ومقاومتة الفلسطينية الباسلة، وشوكة في حلق العدو الغاصب الذي يحتل أرضنا ومقدساتنا.

إن ما ورد في بيان غرفة العمليات المشتركة ومن قبله بيان أجهزة الأمن يلقي علينا جميعاً كقوى وطنية ومجتمعية وكافة جموع الشعب مسئولية كبيرة ويضعنا جميعاً أمام تحدٍّ صعب ومرير، لا مجال أمامنا ولا خيار إلا أن ننتصر فيه ونكسر إرادة المحتل ونفشل مخططاته، خاصة أن العدو يلجأ لهذا الاستهداف المنظم في جمع المعلومات عبر عناوين مدنية متعددة كخيار أخير بعدما سددت المقاومة والأجهزة الأمنية ضربات موجعة له ولعملائه ولوسائل التجسس العديدة التي يعتمدها، بعد مسلسل فشل طويل في اختراق الجبهة الداخلية على النحو الذي يحقق له غايته.

إننا في القوى الوطنية والإسلامية، وأمام هذه المعركة الشرسة التي تدور رحاها بيننا وبين العدو، نؤكد على ما يلي:

1. نؤكد على اصطفاف كافة الفصائل الوطنية والقوى السياسية والأجهزة الأمنية صفاً واحداً لمواجهة سياسة العدو في اختراق جبهتنا الداخلية والمس بمقاومتنا الشريفة الباسلة وبشرائحه المختلفة.

2. نؤكد على ما أعلنته غرفة العمليات من رفع الغطاء الوطني عن كل شخص أو جهة تتواصل مع المنسق المجرم، ونعتبر هذه الإعلان بمثابة دعوة صريحة لكل من له تواصل مع المنسق أو ضباطه للمبادرة بالإبلاغ عن هذا التواصل وقطعه فوراً.

3. ندعو أبناء شعبنا كافة، رجالاً ونساءً، كباراً وصغاراً، إلى المزيد من الحيطة والحذر وعدم التعاون مع أي اتصالات مشبوهة تردهم مهما كان مصدرها، وإلى المبادرة فوراً للإبلاغ عنها.

4. نحذر وندعو الى عدم التعاطي مع أساليب العدو الممنهجة في الاغتيال المعنوي والنفسي والاجتماعي لشرفاء شعبنا ومقاوميه، وندعو إلى عدم التعاطي مطلقا مع ما تبثه الصفحات المشبوهة المنتشرة هنا وهناك.

5. تدعو القوى الوطنية والإسلامية الأجهزة الأمنية ومعها أجهزة المقاومة الأمنية إلى مزيد من الحذر، وإلى القيام بكل ما يلزم لتأمين أبناء شعبنا ومقاومته الباسلة.

شعبنا العظيم /

معركتنا مع العدو مستمرة وستبقى عيون رجال المقاومة ومعها الاجهزة الامنية يقظة ساهرة وحارسة للشعب والقضية، فالمزيد المزيد من التكاتف والعمل المشترك لنفشل كافة مخططات العدو الجبان وصولاً إلى تحرير أرضنا المحتلة كاملة غير منقوصة.

المجد والخلو للشهداء الأبرار-- الحرية للأسرى الأبطال-- الشفاء للجرحى

الخزي والعار للعدو وعملائه.

لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والإسلامية.

الخميس العاشر من أكتوبر ٢١٠٩ م.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد