أحد قتلة عائلة دوابشة ينضم لجيش الاحتلال
قالت صحيفة يديعوت احرنوت الإسرائيلية الصادرة اليوم الخميس 10 أكتوبر 2019 ان أحد قتلة عائلة دوابشة بدأ بالانضمام لصفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب الصحيفة فإن المستوطن "أ" الذي تم تغيير لائحة الاتهام بحقه قبل خمسة أشهر، بعد صفقة مع النيابة، من متهم بالمشاركة في الجريمة، إلى التخطيط لارتكاب جريمة بدافع عنصري وفصلها عن قضية حرق العائلة وقتلها، دخل مؤخرًا في مرحلة إعادة تأهيل وتغيير جذري، ودمجه في الإعداد العسكري والبدني الذي يسمح بتجنيده في الجيش.
ولفتت الصحيفة، إلى أن هذه الخطوات تتم بقرار من محكمة اللد على الرغم من أن مسألة إدانة المستوطن "أ" بالعضوية في منظمة إرهابية ما تزال محل خلاف ولم يتم البت فيها، مشيرةً إلى أنه من المتوقع أن يتم التوصل لقرار بشأنها، خلال فترة قصيرة، في ظل الخلافات بين النيابة والقضاة وانخفاض فرصة إدانته بها.
إقرأ/ي أيضا: ليبرمان يعرض مبادرة لتشكيل حكومة وحدة في إسرائيل
وشهد 31 يوليو/ تموز عام 2015، جريمة بشعة ارتكبها مستوطنون في قرية دوما، ب نابلس ، شمالي الضفة الغربية، حيث أحرقوا منزل عائلة دوابشة ليلا، بإلقاء الزجاجات الحارقة داخل المنزل وحرقه بمن فيه.
واستشهد الوالدان سعد ورهام وطفلهما الرضيع علي، نتيجة إصاباتهم بحروق بالغة، في حين نجا طفلهما أحمد الذي كان حينها يبلغ أربع سنوات، وأصيب بحروق تصل لـ60% ، ولا زال يعالج من آثارها حتى اليوم.