أكد الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، أمس الثلاثاء، بان زيادة العمال الغزيين في العمل بالداخل المحتل تأتي نتيجة للبحث عن بدائل وحلول لانعكاسات مسيرات العودة في قطاع غزة عليها ومساعي الاحتلال لوقف التوتر على الحدود الشرقية.

وبين الاتحاد، وفق ما وصل "سوا"، أن السماح للعمال الفلسطينيين بالعمل داخل الاحتلال وأعدادهم حوالي 5 آلاف فلسطيني من غزة، جزء من تفاهمات كسر الحصار المفروض على قطاع غزة.

وأكد أن المسيرات الشعبية على الحدود الشرقية شكلت ضغطاً دولياً وإقليمياً على الاحتلال لذلك اختار تنفيذ تفاهمات مع الفصائل الفلسطينية بوساطة مصرية وقطرية وأممية في القطاع ليكون الملاذ الأفضل والأنجح.

وتأتي هذه التفاهمات للعمال الذين شملتهم وسمحت لهم الفرصة بالحصول على تصريح للدخول للعمل في مجالات عدة في ظل الحصار الصهيوني المفروض على قطاع غزة.

كما وأكد أن الاحتلال لم يزد أعداد العمال الذين يعملون بالداخل، بالإضافة إلي أن الاحتلال لا يسمح للعمال بالعمل لديه إلا بوجود تصاريح تجارية والتي بسببها يعفي الاحتلال نفسه من جميع حقوق العامل من إصابات وتأمينات وأي حقوق أخرى.