ثمنت الدور المصري في المصالحة

عشراوي: الانتخابات حق أساسي ونطالب بتدخل دولي لمنع التعرض لها

عشراوي: الانتخابات حق أساسي ونطالب بتدخل دولي لمنع التعرض لها

أكدت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حنان عشراوي، اليوم الثلاثاء، أن الانتخابات الفلسطينية حق أساسي لكي يمارس الشعب حقه بالمساءلة والاختيار والتشريع وهي مدخل لإنهاء الانقسام.

وشددت عشراوي، خلال ندوة سياسية بدعوة من مكتب الرباعية الدولية، على ان الاحتلال هو العائق الأول أمام إجراء الانتخابات، مطالبة بتدخل دولي لمنع التعرض لها، كما تطرقت للجنة المختصة لمتابعة إجرائها وحثت جميع الأحزاب والفصائل على المشاركة في العملية الانتخابية.

ووفق ما ورد "سوا"، فقد ثمنت عشراوي، الدور المصري الكبير في السعي نحو تحقيق الوحدة الداخلية التي تتطلب وجود رغبة سياسية حقيقية، مشددة على مصلحة إسرائيل الرئيسية في إبقاء الانقسام وعملها المتواصل على ترسيخه وتعميقه.

في سياق آخر، اشارت عشراوي الى انتشار ظاهرة الشعبوية والعنصرية والانعزالية والتطرف وبروز الأنظمة السلطوية وتأثير ذلك على السلم والأمن الدوليين.

وتطرقت للسياسات الأمريكية اللامسؤولة تجاه القضية الفلسطينية وتبنيها لوجهة النظر الإسرائيلية التي تقود إلى إنهاء حل الدولتين والقضاء على فرص السلام وتبعات ذلك على المنطقة والعالم أجمع.

وأكدت عشراوي في حديثها على ضرورة أن تعمل اللجنة الرباعية على تنفيذ ولايتها الحقيقية وان تركز على الشق السياسي وأشارت بهذا الصدد إلى أن أي عملية تنموية واقتصادية لن تكون ذات فائدة إذا لم تكن مرتبطة بدور سياسي فاعل وجاد وملتزم بالقانون الدولي، ولفتت إلى أن بناء الدولة الفلسطينية يبدأ بزوال الاحتلال وأي خطة تهدف الى تحسين واقع الفلسطينيين الاقتصادي بمعزل عن العامل السياسي سيكون مصيرها الفشل الحتمي.

واعتبرت أن "الخطة الاقتصادية التي يروج لها كوشنير فشلت قبل أن تبدأ فالمشكلة الأساسية ليست قضية اقتصادية وإنما قضية حرية وعدالة وحقوق، وإن الاحتلال الإسرائيلي يشكل العائق الرئيسي أمام إحداث تنمية حقيقية والمطلوب إنهاءه بشكل كامل وحصول شعبنا على استقلاله وحقوقه الكاملة وليس تجميل الاحتلال أو إعادة ترتيبه".

واستعرضت عشراوي الممارسات الإسرائيلية على الأرض بما في ذلك عملية التطهير العرقي والتهجير القسري والخطاب العنصري الفوقي واللاإنساني.

وأضافت: "إسرائيل تدمر بشكل ممنهج احتمالات السلام وتقود المنطقة لموجة لا متناهية من العنف والفوضى، وهنا يتوجب على المجتمع الدولي امتلاك الجرأة الكافية لقول حقيقة ما يجري على الأرض ومساءلة دولة الاحتلال ومحاسبتها ووضع جدول زمني محدد لإنهاء احتلالها العسكري وإقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة وعاصمتها القدس ".

وأكدت عشراوي على توجهات القيادة الفلسطينية القائمة على تعزيز صمود المواطن الفلسطيني والعمل مع الحلفاء في العالم أجمع على تغيير الرأي العام العالمي لصالح القضية الفلسطينية وخصوصا بين أوساط الشباب وتعزيز الجبهة الداخلية في مواجهة الخطر المحدق الذي يتربص بشعبنا وعدالة قضيتنا.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد