رئيس الوزراء العراقي يعلن عودة أوضاع بلاده إلى طبيعتها
أعلن رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي أن الأوضاع المتأزمة في البلاد عادت إلى طبيعتها، اليوم الثلاثاء، مؤكدا قيام الحكومة بإصدار عدد من القرارات استجابة لمطالب المحتجين.
يأتي ذلك بعد نحو أسبوع من اندلاع مواجهات دامية بين متظاهرين وقوات الأمن، مشددا على استمرار حكومته في إصدار قرارات تلبي مطالب المحتجين المشروعة.
وذكر بيان لمكتب عبد المهدي، تأكيده خلال استقباله جمعا كبيرا من رؤساء العشائر العراقية والوجهاء من مختلف المحافظات "المرجعية الدينية والعشائر العراقية ركنان أساسيان في كل الأحداث التي مرت في تأريخ العراق". وفق "سبوتنيك".
وأضاف عبد المهدي "عودة الأوضاع إلى طبيعتها وقيام الحكومة بإصدار حزمة قرارات أولية استجابة للمطالب المشروعة والاستمرار بتقديم قرارات أخرى في جلسات الحكومة".
وتابع رئيس الوزراء "أبناء العشائر الذين يعيشون وسط المجتمع ولهم مكانتهم بين المواطنين يمكن أن يساعدوا في تقديم مقترحات وحلول تعبر عن مطالب عموم المواطنين والمتظاهرين بشكل خاص".
وشهد العراق تظاهرات حاشدة منذ الثلاثاء الماضي الأول من أكتوبر/تشرين الأول من الشهر الجاري، في أكثر من 10 محافظات، للمطالبة برحيل حكومة عادل عبد المهدي، والتي أكملت عامها الأول دون أن يشعر المواطن بأي تحسن، كما يقول المتظاهرون.