مركز حماية يدين اقتحام المستوطنين للأقصى

اقتحامات المسجد الأقصى

أدان مركز حماية لحقوق الإنسان في غزة ، اليوم الثلاثاء، اقتحام آلاف المستوطنين، باحة حائط البراق في الجدار الغربي للمسجد الأقصى، بدعم من القيادات الحكومية والسياسية والأمنية والعسكرية والحزبية لدى الاحتلال وسط إجراءات مشددة قيدت حرية تنقل المقدسيين.

ودعا حماية، وفق بيان تلقت "سوا" نسخة عنه، جامعة الدول العربية ودول مؤتمر التعاون الإسلامي بالالتفات لما يحدث في المسجد الأقصى وباحته والعمل من اجل وقف هذه الاعتداءات المتكررة والالتزام بحماية الأماكن المقدسة ودور العبادة.

وفيما يلي نص البيان:

يدين مركز حماية لحقوق الإنسان اقتحام آلاف المستوطنين، باحة حائط البراق في الجدار الغربي للمسجد الأقصى، بدعم من القيادات الحكومية والسياسية والأمنية والعسكرية والحزبية لدى الاحتلال وسط إجراءات مشددة قيدت حرية تنقل المقدسيين.

وبحسب متابعة مركز حماية لحقوق الإنسان فقد اقتحم آلاف المستوطنين، صباح اليوم وخلال الليلة الماضية، باحة حائط البراق في الجدار الغربي للمسجد الأقصى، لأداء طقوس وشعائر تلمودية بمناسبة ما يسمى عيد "الغفران" اليهودي، حيث وجهة جماعات يهودية متطرفة اليوم الثلاثاء دعوتها لاقتحام باحات المسجد الأقصى بأعداد كبيرة، وقد بدأ الاقتحام من ساعات الصباح ومن المتوقع أن تستمر ليصل عدد المقتحمين إلى أكثر 100,000 مستوطن، برئاسة كبار حاخامات الاحتلال.

يذكر أن اقتحام المستوطنين لباحة البراق يأتي ضمن سلسلة من الاقتحامات التي تنفذها الجماعات اليهودية المتطرفة، والإجراءات التي تنفذها حكومة الاحتلال الإسرائيلي على الأرض من أجل فرض سيطرتها على الأقصى والأماكن المقدسة في القدس وتهجير المواطنين الفلسطينيين القاطنين في تلك الأماكن.

مركز حماية لحقوق الإنسان إذ يدين اقتحام المسجد الأقصى وباحاته من قبل المستوطنين وبدعم من القيادة السياسية والأمنية لدى الاحتلال فإنه يؤكد بأن هذه الاقتحامات تشكل مخالفة لقواعد القانون الدولي الإنساني ولأحكام اتفاقية جنيف الرابعة والمتعلقة بحماية الأماكن المقدسة ودور العبادة، بالإضافة إلى أن هذه الاقتحامات ستعمل على استفزاز مشاعر المواطنين الفلسطينيين والمسلمين في العالم وتعمل على إثارة الاضطرابات داخل الأراضي المحتلة وعليه فإن المركز يطالب المجتمع الدولي ومنظمة اليونسكو بالتحرك الفوري لوقف هذه الاقتحامات المتكررة بحق الأماكن المقدسة ودور العبادة، وضمان تمتع الفلسطينيين وكافة المصلين المسلمين بحقوقهم في المسجد الأقصى والأماكن المقدسة، كما ويطالب الدول السامية والمتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة بإدانة هذه الانتهاكات التي يقوم بها المستوطنون تحت حماية جنود الاحتلال والعمل على محاسبة دولة الاحتلال على مخالفتها لأحكام هذه الاتفاقية، هذا ويدعو المركز جامعة الدول العربية ودول مؤتمر التعاون الإسلامي بالالتفات لما يحدث في المسجد الأقصى وباحته والعمل من اجل وقف هذه الاعتداءات المتكررة والالتزام بحماية الأماكن المقدسة ودور العبادة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد