أدان النائب عن كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية يوسف الشرافي، اليوم الثلاثاء، بشدة اقتحام عدد كبير من المستوطنين المسجد الأقصى وإقامتهم صلوات تلمودية داخل المسجد، واصفاً هذه الانتهاكات بأنها جريمة مرفوضة تتطلب رد قوي للجم التغول الإسرائيلي على المقدسات الإسلامية.

وقال الشرافي، وفق تصريح خاص بالدائرة الإعلامية بالكتلة، تلقت "سوا" نسخة عنه:" هذه الجرائم متواصلة بحق المسجد الأقصى والمقدسات في القدس وهذه طبيعة العدو الإجرامية التي لا تنفك عنه منذ احتلال فلسطين ، والسؤال هو أين العالم الحر وأين منظمات حقوق الإنسان التي ترعى شئون المقدسات وتطالب بحرية العبادات؟ أين منظمة التعاون الإسلامي لم نسمع منهم أي كلمة ؟!"

وأضاف:" على فصائل المقاومة الفلسطينية وبكل وضوح أن تأخذ دورها و أن يكون لها دور واضح بتفعيل كافة أشكال المقاومة ضد الاحتلال".

وأشار أن هذا الاعتداء على المسجد الأقصى يشكل خرقاً فاضحاً للقانون الدولي والإنساني وانتهاكاً صارخاً لحرية العبادة.

وعد اقتحام المستوطنين لساحات المسجد الأقصى جريمة نكراء وعملاً استفزازياً مرفوضاً ومداناً، مطالباً المؤسسات الدولية والحقوقية بتحمل مسؤولياتها بإلزام الاحتلال بوقف ومنع هذه الاعتداءات والانتهاكات اليومية والمتواصلة ضد المسجد الأقصى.

ودعا أهالي القدس لشد الرحال للمسجد الأقصى والرباط فيه للتصدي للعدوان الإسرائيلي من الاحتلال ومستوطنيه.