إطلاق سلسلة فعاليات مشروع "إذاعيّون" في رام الله

إطلاق سلسلة فعاليات مشروع "إذاعيّون" في رام الله

أعلن معهد غوته في رام الله ، عن إطلاق مشروع "إذاعيون" يوم الخميس المقبل ١٠ تشرين الأول/ أكتوبر في رام الله، من خلال سلسلة من الفعاليات تحت عنوان "ما وراء الصوت".

ويتضمن المشروع، مؤتمرا يستمر لمدة أربعة أيام ومعرضا (من تقييم لارا الخالدي) يتمحور حول الصوت والاستماع، وورشتا عمل لتطوير وإنتاج محتوى صوتي بالتعاون مع شركاء من الإذاعات الفلسطينية والألمانية، بحيث يتم بث المحتوى المنتج في كل من فلسطين وألمانيا.

وأشارت منى كريغلر مديرة المعهد، وفق ما وصل "سوا"، إلى أن قطاع الإذاعة في فلسطين، هو قطاع هام وله ثقله وجمهوره العريض، وأن المركز مهتم في تعزيز المهارات المهنية في هذا القطاع وتطويرها، وذلك من خلال تدريب الكوادر والمهتمين وبالأخص في تناول وتغطية مواضيع ثقافية التي لا تحظى عادة على مساحة كبيرة من التغطية في الصحافة بشكل عام وفي الإذاعات المحلية بشكل خاص، وتشكيل شبكة من الإذاعيين من الفلسطينيين من كافة الجغرافيات المفككة بما في ذلك الشتات لإنتاج محتوى ثقافي يتم بثه على الانترنت وقنوات مختلفة للوصول إلى مستمعين محليين وكذلك دوليين لتعريفهم بالمشهد الثقافي الفلسطيني.

وأضافت كريغلر: " إن الحركة الثقافية والفنية في فلسطين، واحدة من أنشط الحركات في المنطقة، وأكثرها إبداعاً، وأنها بحاجة أن يتم الأخذ بيدها ودعمها وتقريب الجمهور منها".

وتابع: " إن الإذاعات الفلسطينية بإمكانها المساهمة في ذلك من خلال طرق الموضوع الثقافي والفني وإعطائه مساحة وأهمية أكبر، واستكشاف ما تحت سطح المشاريع والفعاليات الفنية".

وأكدت أن أحد الأهداف التي تسعى إليها غوته من خلال هذا المشروع هو منح التدريب اللازم للأفراد لإنتاج مواد صوتية بإمكانيات محدودة، لتشجيع الصحافة الثقافية على الازدهار بالتوازي مع الازدهار الذي يشهده المشهد الثقافي والفني في فلسطين وذلك بالتعاون مع خبراء ألمان ومحليين على حد سواء.

ويذكر أن المؤتمر سيكون مفتوحا أمام الجمهور وسيتم عقده في دار الصاع في البلدة القديمة في رام الله، ويشمل المؤتمر طرق بديلة وغير تقليدية لتقديم المحاضرات: كعروض أداء وموسيقى، ومحادثات ومعرض، وعروض صوتية، وأفلام تركز على فعل الاستماع وسيتم من خلالها مناقشة: كيف ترتبط مختلف المجالات الصوتية والأصوات بالسلطة والهيمنة؟ كيف يغير الإنصات مفهومنا لأصوات معينة؟ أو إدراكنا لأصوات المظلومين والمستضعفين؟ ما هي أصوات الحرية والتحرر وكيف نستمع إليهم؟ ما هي هذه الأصوات ومن أين جاءت؟

بالإضافة إلى ذلك، ستكون هنالك جلسات صوتية كجزء من المؤتمر ستأخذ الجمهور إلى أماكن في رام الله وحولها، حيث سيخلق فيها الموسيقيون والفنانون تجارب صوتية خاصة بالموقع.

ومن المقرر أن يستمر مشروع إذاعيون على مدى سنتين من خلال فعاليات يتم تنظيمها كل عدة أشهر، وتأتي من ضمن تركيبتها الوصول إلى الجغرافيات الفلسطينية المختلفة باستخدام تقنيات صوتية حديثة ودائمة التطور.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد