كتلة الصحفي: مواقف نقابة الصحفيين تهدف للتهرب من استحقاق الانتخابات

كتلة الصحفي الفلسطيني

وصفت كتلة الصحفي في بيان صحفي أصدرته اليوم الاثنين، بيانات نقابة الصحفيين الفلسطينيين ومواقفها بأنها "مسيسة وغير مهنية"، معتبرة أنها تهدف إلى "التهرب من استحقاق انتخابات النقابة".

وفيما يلي نص البيان كما ورد (سوا):

كتلة الصحفي الفلسطيني: بيانات نقابة الصحفيين ومواقفها المسيسة وغير المهنية تهدف للتهرب من استحقاق الانتخابات

تستهجن كتلة الصحفي الفلسطيني جملة البيانات والمواقف غير المهنية التي صدرت مؤخراً عن الجهات القائمة على نقابة الصحفيين الفلسطينيين والتي تهدف لإحداث إشكاليات مباشرة مع مؤسسات المجتمع في قطاع غزة وأجهزتها المختلفة من خلال التهجم على المؤسسات والشخصيات العامة تحت حجج وذرائع واهية لا تمت بصلة للعمل النقابي السليم.

إن كتلة الصحفي الفلسطيني تعبر دوما عن وقوفها الى جانب الزملاء الصحفيين وموقفها الدائم والثابت هو الدعم الكامل لحقوق الصحفيين وتوفير بيئة عمل تسودها الحرية الكاملة لكافة الزملاء مع الحفاظ على أقصى درجات المهنية والجودة كما تعودنا على زملاء مهنة المتاعب خاصة في قطاع غزة ومن هنا ندعو النقابة ان تكون ممثلاً للصحفيين لا لمنتسبي أجهزة أمن السلطة ومخابراتها.

إن كتلة الصحفي الفلسطيني تطالب نقابة الصحفيين والجهات القائمة عليها بالإستجابة لمبادرات الأطر والمؤسسات الصحفية والقاضية بالإلتزام بتنفيذ الإستحقاق الإنتخابي للنقابة  وتنفيذ ما أجمعت عليه المبادرات المسؤولة والتي أجمعت على ضرورة التوافق على تشكيل لجنة عضويات مهنية ومشتركة تنظر في عضويات وانتساب الزملاء الصحفيين كافة وإخراج غير الصحفيين من النقابة، خاصة وأن الجهة القائمة على لجنة العضويات حالياً فاقدة لكل المسوغات القانونية ولم تنتخب من الجسم الصحفي الفلسطيني بل أسقطت بهذا الموقع تنفيذاً لرغبات بعض القائمين على النقابة، وكذلك تشكليل لجنة انتخابية من خارج جسم النقابة التي يغلب عليها اللون الحزبي الواحد.

كما أننا في كتلة الصحفي الفلسطيني نطالب نقابة الصحفيين وشخص السيد ناصر ابو بكر منتحل شخصية نقيب الصحفيين بالكف عن الزج بالنقابة في إشكاليات سياسية تجاه القوى والفصائل الوطنية الفلسطنية والكف عن التحريض على مؤسسات المجتمع الفلسطيني خاصة في قطاع غزة والعمل الجاد لتنفيذ استحقاق الإنتخابات النقابية دون تهرب أو ابطاء، وهذا يبدأ بالافصاح عن بيانات النقابة المخفاة قسراً عن الاسرة الصحفية، فلا أحد يعلم من هم أعضاء الجمعية العمومية للنقابة ولا أحد من الزملاء الصحفيين ولا الاطر او المؤسسات الصحفية يستطيع الاطلاع على التقارير الادارية والمالية التي من المفترض أنها منشورة على الموقع الرسمي للنقابة وهو أمر يشير إلى احتمالات خطيرة فيما يتعلق بممارسة الشفافية والمهنية والادارة السليمة وبل ويضع علامات استفهام كبيرة أمام هذا السلوك المتبع منذ سنوات.

كما نطالب الجهة القائمة على النقابة في غزة بعدم إقحام الصحفيين في منازعات سياسية لا علاقة لهم فيها وكذلك بضرورة تحري الدقة والمصداقية فيما يصدر عنها من مواقف وبيانات ومعلومات والمحافظة على المهنية والاستقلالية النقابية.

كتلة الصحفي الفلسطيني
الاثنين 7/10/2019 م

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد