التقى مدير عام وحدة الإعلام والعلاقات العامة بمحافظة القدس  أحمد صيام، اليوم الأحد، وفدا من بلدية بوندي الفرنسية، ووضعهم في صورة الأوضاع بمدينة القدس.

ونقل صيام تحيات محافظ القدس عدنان غيث المبعد قسرا عن مكان عمله بفعل الاجراءات الاسرائيلية الاحتلالية العنصرية، موضحا أن هذه الاجراءات ما كانت لتتم لولا الدعم الامريكي المطلق لسياسات الاحتلال، بحسب وكالة الأنباء الرسمية.

واستعرض أوضاع المدينة المقدسة وآليات التهويد التي تتبعها الحكومة الإسرائيلية الحالية، ومن أهمها محاصرة سكان القدس الأصليين والضغط عليهم بشتى الوسائل السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية، بهدف دفعهم إلى الهجرة الطوعية عن مدينتهم .

وأشار صيام الى  نوايا سلطات الاحتلال ضم الضفة الغربية واعلان السيادة الاسرائيلية على كافة المستوطنات غير الشرعية فيها بموجب القانون الدولي والتي ستؤدي إلى نسف كافة الاتفاقيات والتفاهمات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

بدوره، أعرب رئيس الوفد الفرنسي اوليفر ولف، عن احساسه بمدى الظلم الذي يعيشه أبناء الشعب الفلسطيني والحياة الصعبة والمعاناة التي يتكبدها جراء الاحتلال واجراءاته العدوانية.

وأكد أن بلديته تستخدم نفوذها في تقديم ما يمكن لمساعدة الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن اتفاقية التعاون المشترك مع بلدية الرام المبرمة عام 2013 دليل واضح على الاهتمام الشعبي الفرنسي بأصدقائه من الشعب الفلسطيني.

من جهته، اوضح رئيس بلدية الرام راقي غزاونة، أن مدينة بوندي الفرنسية تعد من أهم واشهر الضواحي الفرنسية وتمتلك قوة تأثير كبيرة في الرأي العام الفرنسي، مرحبا بتكرار مثل هذه الزيارات والتي وصفها بالهامة.

وتحدث عن واقع الشراكة ورؤية البلدية المستقبلية بالارتقاء بمراكزها ودوائرها المختلفة، مؤكداً حرصه على توسيع العلاقة لتشمل دوائر أخرى لما فيه مصلحة البلدين.