استقبل النائب عن كتلة التغيير والإصلاح في المجلس التشريعي يونس الأسطل في مكتبه بمحافظة خان يونس اليوم الأحد، وفداً من لجنة مكافحة ظاهرة التسول، حيث ضم الوفد الزائر سامي برهوم مدير مديرية الشؤون الاجتماعية، وأحمد أبو زهري ممثلا عن جهاز المباحث العامة، محمد شهوان ممثلاً عن دائرة شؤون العشائر.

واستعرض الوفد الزائر، وفق ما وصل "سوا"، خطر تفاقم ظاهرة التسول بحيث أصبحت لدى البعض مهنة لتكسب، مشيراً إلى وجود دراسات أُنجزت توضح أن معظم المتسولين ليسوا من أصحاب الحاجات وإنما استسهلوا الكسب بهذه الطريقة.

ونوه إلى أن هذه الظاهرة بدأت بالانتقال من الساحات العامة إلى الفضاء الالكتروني عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مما أضر كثيراً بصورة الشعب الفلسطيني في الخارج، كما تسببت في تحويل كثير من الدعم الذي كان يصل للمؤسسات الخيرية المؤهلة، ليصل ليد هؤلاء المتسولين وشكلت انطباعاً سلبياً عن أداء تلك المؤسسات في الخارج.

وبدوره تساءل لأسطل حول آليات عمل اللجنة، وطرق الكشف عن صدق وحاجة المتسولين، مؤكداً ضرورة الاستفادة من تواجد جهاز المباحث العامة ضمن اللجنة بحيث تسهيل عملية تقصي حقيقة المتسول ومتابعته الميدانية.

وأشاد بخطة التدخل الخاصة بالحد من ظاهرة التسول، وبدور وزارة الشؤون الاجتماعية فيها، فهي من يحمل العبء الأكبر ضمن هذا البرنامج، وعقب بضرورة استثمار خبرة وجهد رجال الإصلاح ودائرة شؤون العشائر بحيث تُحل بعض القضايا الاجتماعية.

وفي نهاية اللقاء، تم الاتفاق على دورية المتابعة والمساهمة في حل بعض الإشكاليات التي أدت للتسول خصوصاً لدى الفئات الضعيفة من المجتمع كالأطفال والنساء.