مغنية أمريكية تعتذر عن زيارتها لاسرائيل

المغنية الأمريكية ديمي لوفاتو

اعتذرت مغنية أمريكية شهيرة بسبب زيارة قامت بها إلى اسرئيل ونشرت الكثير من الصور ما أدى إلى غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي و تعقيبهم بتعليقات ساخطة.

وأكدت ديمي لوفاتو ان زيارتها لا تعبر عن أي موقف سياسي تجاه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، متجاهلة نصيحة المقربين منها بـ”تجاهل الأمر” في أعقاب الضجة التي أحدثتها زيارتها.

وكانت ديمي لوفاتو قد نشرت مجموعة من الصور لها وهي في البلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة، وأخرى توثق تعميدها في نهر الأردن، قائلة “أنا مغنية أمريكية. وقد نشأت على تعاليم المسيحية، ولديّ أسلاف يهود. عندما تم عرض الفرصة على لزيارة الأماكن التي قرأت عنها في الإنجيل، قلت نعم.”

وأضافت أنها لم تشعر من قبل “بمثل هذه الروحانية والقرب من الله أثناء زيارتها، وهو شيء كنت أفتقده خلال الأعوام القليلة الماضية”.

وما إن نشرت المغنية تلك الصور، حتى انهالت التعليقات الغاضبة التي اعتبرتها منحازة لصالح إسرائيل خاصة أنها لم تذكر كلمة “فلسطين” على أي من الأماكن التي زارتها.

وردت لوفاتو قائلة: “أنا مستاءة للغاية. لقد قبلت برحلة مجانية لزيارة إسرائيل مقابل أن أنشر بعض الصور على حسابي. لم يخبرني أحد بأنني أرتكب أي خطأ بالقيام بذلك، أو أنني قد أهين أحدا”، وشددت على أن هذه الرحلة كانت “لأغراض روحانية”، وليست سياسية مضيفة: “أدرك الآن أن الأمر تسبب في أذية الناس، ولهذا أنا آسفة”.

واستطردت المغنية في رسالتها بالاعتراف بخطئها بصورة غير معتادة من نجوم عالميين، قائلة: “أنا آسفة لأنني لست مثقفة أكثر (فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية). أنا آسفة لأنني اعتقدت أن هذه الرحلة ستكون فقط تجربة روحانية”.

وأصرت المغنية الأمريكية على الاعتذار عن قيامها بهذه الرحلة برغم نصحية أصدقائها بعدم الاعتذار وأضافت: "“أذهب ضد كل النصائح المقدمة لي وأعتذر لأن هذا ما يبدو صوابا بالنسبة لي، أفضل أن أقع في المتاعب لكوني صادقة مع نفسي، على أن أبقى صامتة لأرضي أناسا آخرين. أحبكم يا جمهوري. جميعكم. في كل مكان”. حسب صحيفة القدس العربي.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد