الشارع الأردني يترقب قرب انتهاء مهلة المعلمين للحكومة
يترقب الأردنيون قرب انتهاء مهلة نقابة المعلمين للحكومة الأردنية مساء اليوم السبت من أجل الإيفاء بمطالبهم التي تمثلت في زيادة العلاوة المالية التي تبلغ قيمتها 50% فضلاً عن تقديم اعتذار عما لاقه المعلمون من انتهاكات في الاحتجاجات.
وقال متحدث النقابة نور الدين نديم، “لم نتلق عرضا رسميا أو أي مبادرة حكومية لإنهاء الأزمة حتى اللحظة (8:00 ت.غ)”.
وأضاف “ننتظر نهاية المهلة، وسنعقد اجتماعا مساء اليوم، لنقرر فيه خطواتنا القادمة”.
وأكمل معلمو الأردن أربعة أسابيع دراسية، في إضراب مفتوح، كخطوة تصعيدية للمطالبة بعلاوة مالية.
والأربعاء، قررت المحكمة الإدارية العليا، وقف إضراب المعلمين، مشددة أن القرار “نافذ بالحال، ويجب الالتزام به وتنفيذه”.
وأعقب القرار مؤتمر صحافي لرئيس الوزراء عمر الرزاز، دعا فيه إلى احترام تطبيق القانون والالتزام به، لترد عليه النقابة بإعلان مواصلة الإضراب.
ورفض المعلمون قرارا حكوميا، من طرف واحد، يتعلق بإقرار زيادة علاوة المعلمين، بحسب نظام الرتب الخاص بهم في الوزارة وفقاً للأناضول.
وتراوح قيمة العلاوة التي أعلنها رئيس الوزراء السبت، بين 24 دينارا (33 دولارا) و31 دينارا (43 دولارا) لكافة المعلمين، بحسب درجاتهم الوظيفية.
وتصنف الدرجة الوظيفية المعمول بها في وزارة التربية والتعليم على النحو الآتي: معلم مساعد، معلم، معلم أول، معلم خبير.
وتتمسك النقابة التي تضم نحو 140 ألف معلم، باستمرار الإضراب حتى الحصول على العلاوة، ومحاسبة المسؤول عن تعرض معلمين لانتهاكات أثناء احتجاجهم في 5 سبتمبر الماضي.
وتطالب النقابة بعلاوة 50% من الراتب الأساسي، وتقول إنها توصلت إلى اتفاق بشأنها مع الحكومة عام 2014، فيما تقول الحكومة الحالية إن تلك النسبة مرتبطة بتطوير الأداء.
ولم تتوصل نقابة المعلمين إلى أي اتفاق مع الحكومة الأردنية ولم تفلح كل المحاولات في إنهاء إضراب المعلمين المفتوح الذي استمر ل20 يوماً دراسياً.