التنظيم والإدارة تكشف عدد المتقدمين لشغل وظيفة بالأجهزة الأمنية في غزة

أكثر من 13 ألف متقدم لشَغل وظيفة بالأجهزة الأمنية في غزة

أعلنت هيئة التنظيم والإدارة في وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة اليوم الخميس أن عدد المتقدمين لوظيفة أفراد للعمل في قوى الأمن الفلسطينية للعام 2019م، بلغ 13 ألف و607 شخصاً.

وقال العميد بهجت أبو سلطان رئيس هيئة التنظيم والإدارة إن "عملية التسجيل شهدت إقبالاً كبيراً من قبل المواطنين خلال الفترة التي تم فتح باب التسجيل فيها، على مدار أسبوع واحد"، حيث تسعى الوزارة إلى تنمية واستغلال الموارد البشرية في المجتمع بكفاءة وفاعلية.

وذكر العميد أبو سلطان أنه سيتم البدء بالمرحلة الثانية - اختبارات الياقة البدنية -، فور الانتهاء من متابعة طلبات المتقدمين للمسابقة خلال الأيام القادمة، لافتاً إلى أن المسابقة تتضمن مراحل أخرى يتوجب على المتسابقين اجتيازها، وهي: الفحص الطبي، واختبار الهيئة والمقابلة الشخصية، الذي يهدف الكشف عن شخصية المتقدم، الذي يستحق أن يكون جندياً مؤهلاً للعمل في قوى الأمن الفلسطينية.

وأشار إلى أن "جميع مراحل العمل بالمسابقة تمر بكل مهنية وشفافية على جميع من تنطبق عليهم الشروط، حيث سيتم اختيار 1000 فرد للعمل في الأجهزة الأمنية وفقاً لاجتيازهم تلك المراحل"، مُبيناً أنه "لا توجد قوائم انتظار لباقي المتقدمين، حيث أن المسابقة تنتهي قانونياً بعد عام من تاريخ الإعلان عنها، وذلك وفق المادة رقم (22/3) من قانون الخدمة المدنية رقم (4) لسنة 1998م".

وشدد رئيس هيئة التنظيم والإدارة على أنه في إطار تعزيز منظومة الشفافية والنزاهة، وحرصاً على تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص؛ فإن "جميع المسابقات التي أعلنت عنها الهيئة تخضع للرقابة ممثلة بمكتب المراقب العام لوزارة الداخلية والأمن الوطني، وجهات حكومية أخرى تُشرف على جميع مراحل المسابقات"، مُجدداً الدعوة لهيئات الرقابة المجتمعية، والمجلس التشريعي، ووسائل الإعلام ؛ للوقوف على كافة مراحل المسابقة، والاطلاع على سير الاختبارات للتأكد من نزاهتها وشفافيتها.

وتابع: "سيتم إلحاق الناجحين في جميع الاختبارات بدورة تدريبية لمدة 3 شهور، يتم أخذ الناجحين فيها برتبة جندي تحت الاختبار لمدة (6) شهور، وبتسوية على المؤهل العلمي -بحد أقصى ثانوية عامة-، على أن تكون الترقية بالأقدمية المطلقة ضمن فئة الأفراد".

ختاماً، أكد العميد أبو سلطان أن الوظائف التي يتم الإعلان عنها يتم طرحها وفق حاجة قوى الأمن الفلسطينية، حيث تم في وقت سابق من شهر أبريل الماضي، الإعلان عن وظيفة اختصاصيي حاسوب وتكنولوجيا المعلومات، مُشيراً إلى أنه "في حال سنحت الفرصة لدورات ووظائف أخرى خاصة بالأفراد أو حملة الشهادات الجامعية فسنبذل قصاراً جهدنا في ذلك".

وكانت هيئة التنظيم والإدارة بوزارة الداخلية والأمن الوطني، أعلنت - في 22 سبتمبر الماضي - فتح باب التجنيد للعمل في قوى الأمن الفلسطينية، ضمن خطة وزارة الداخلية؛ لرفع مستوى كفاءة الأجهزة الأمنية، والمحافظة على حيويتها.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد