شاهد: جريمة اغتصاب مروعة لطفلة في إحدى الدول

شاهد: جريمة اغتصاب مروعة لطفلة في إحدى الدول

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الأربعاء، بجريمة مروعة وقعت في البرازيل، حيث اختطف مراهق يبلغ من العمر 12 عامًا طفلة تبلغ من العمر 9 سنوات، فاغتصبها وخنقها حتى الموت.

وبحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية، استدرج المراهق الطفلة رايسا كاباريلي المصابة بمرض التوحد، من جوار والدتها بعد ظهر الأحد الماضي، بينما كانت تحضر حفلًا خيريًا مع أسرتها في ”ساو باولو“.

أقرا/ي أيضا شاهد: مايا دياب بالبكيني تثير جدلا واسعا

وقالت الصحيفة أن كاميرات المراقبة رصدته خارج منتزه ”أنانغويرا“ اللحظات الأخيرة للطفلة، وكيف كان الجاني يسحبها من يدها على طول الطريق في حوالي الساعة 12:30 مساءً.

إقرا/ي أيضا  شاهد: الفنانة سيرين عبد النور تعلق على أحداث العراق

وكشفت السلطات أن المراهق اعترف باغتصاب وقتل الطفلة، ولكنه عاد لإنكار الجرم الشنيع لاحقًا، مدعيًا أنه كان يسير مع الضحية، وهي صديقته وتعيش في نفس الشارع.

اعترف بجريمته أمام أقربائه وكشف تفاصيل قتله للطفلة، قبل أن تسلمه والدته إلى الشرطة، الذي لم يُكشف عن هويته، أنه ضرب الفتاة على ساقيها ووجهها ثم قيدها وهي فاقدة الوعي، قبل أن يتابع ضربها بفرع شجرة.

وعندما تم اعتقاله غيّر المراهق أقواله وأنكر الجريمة، مدعيًا أن رجلًا يقود دراجة خضراء قد هدده بسكين لمساعدته على قتل الطفلة.

واكتشفت جثة الطفلة على بُعد حوالي 2.5 ميل من الحفل الخيري، حيث عُثر عليها مقيدة بحبل في شجرة بحديقة المدينة.

وكشفت التقارير أن وجه الطفلة كان ملطخًا بالدماء ومشوهًا بالكدمات جراء الاعتداء عليها، وأكد الطب الشرعي أنها تعرضت للاغتصاب وكانت واعية بينما يتم الاعتداء عليها، قبل أن تموت خنقًا بسلك كهربائي.

وقالت ”روزيفانيا“ والدة الضحية: ”هذه المأساة فطرت قلبي، فقد كانت رايسا طفلة لطيفة وساذجة بسبب مرض التوحد الذي تعاني منه، وكانت خائفة وخجولة دائمًا“.

وأضافت: ”على مدى الأسابيع القليلة الماضية أصبحت ابنتي صديقة الجاني، فنحن نعيش على بعد أقل من مائة متر في نفس الشارع وهما يدرسان في نفس المدرسة“.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد