أكد رئيس مجلس الأمن الدولي، المندوب الدائم لجمهورية جنوب أفريقيا جيري ماثيوز ماتجيلا، على ضرورة دعم السودان في تجاوز المرحلة الإنتقالية، داعيا إلى رفع العقوبات الدولية المفروضة عليه.

وتحدث ماتجيلا في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، لمجموعة من الصحفيين "نحن مع رفع العقوبات، لمساعدة السودان في مرحلته الانتقالية التي يمر بها حاليا". بحسب "روسيا اليوم".

وهناك مجموعتان من العقوبات المفروضة على السودان منذ 2005- حظر مفروض على بيع الأسلحة، وكذلك حظر سفر وتجميد الأصول للأشخاص المتورطين في الصراع الدائر منذ أكثر من 11 عاما في إقليم دارفور، غربي البلاد.

ويتطلب رفع العقوبات الدولية المفروضة على السودان صدور قرار رسمي بالتصويت من مجلس الأمن.

وتطرق رئيس مجلس الأمن الدولي كذلك، إلى إمكانية تدخل المجلس في المفاوضات المتعثرة بين مصر وإثيوبيا، بشأن "سد النهضة"، وأعرب عن أمله في أن تؤدي المناقشات الدائرة، منذ سنوات بين البلدين، إلى "حل مناسب لكل منهما".

وأضاف: "نعرف أن هناك مطبات على الطريق، لكن لا بد لهما من الجلوس والتفاوض من أجل مصلحة كل سكان وادي النيل، من المنبع إلى المصب".

وفي سياق متصل، قال رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك أول أمس الاثنين: إن العقوبات التي فرضت على السودان تمثل عقبة كبيرة جدا أمام جميع القضايا الأخرى.

وأضاف حمدوك في لقاء مع قناة (فرنسا 24) الإخبارية، إن بلاده في حوار جاد ومثمر مع الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي لرفع تلك العقوبات.

وأكد أنه بحسن الإدارة “نستطيع أن ننجز التنمية ونحقق جميع المشاريع الطموحة، ولكن لنصل إلى ذلك الهدف سوف نعبر بدعم من الأشقاء والأصدقاء”.