عزام يكشف الرسائل التي تحملها انطلاقة الجهاد الإسلامي

نافذ عزام القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي

قال الشيخ نافذ عزام، عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إن ذكرى انطلاقة الحركة تحمل رسائل لكل الأطراف، لشعبنا وأمتنا ولأعدائنا بأن "الشعب الفلسطيني لن يستسلم بإذن الله، وأن الظروف القاهرة لا يمكن ان تكسر إرادة الأحرار، وأن المسيرة مستمرة حتى تحقيق كامل الأهداف".

وأكد عزام أن الحركة بعد 32 عاما على انطلاقتها و39 عاما على نشأتها، باتت حاضرة بقوة في حياة الشعب الفلسطيني وحفظت لنفسها مكاناً في تاريخه وأكدت أنها أمينة على حقوقه ومقدساته.

وأضاف عزام في تصريحات صحفية لمناسبة ذكرى الانطلاقة الجهادية لحركة الجهاد، "نحن نتحدث عن 39 عاماً من ظهور حركة الجهاد الإسلامي إلى الجماهير والأمة وشعبنا و 32 عاماً على معركة ونقطة فارقة هي معركة الشجاعية التي مثلت ذروة العمل الجهادي، وكانت بداية الشرارة لانطلاق الانتفاضة الفلسطينية الكبرى عام 1987".

وأوضح الشيخ عزام أن حركة الجهاد تعيش ذكرى رحيل أمينها العام المؤسس فتحي الشقاقي الذي غاب منذ 24 عاما، بعد اغتياله على يد الموساد الصهيوني، مبينا أن الأجيال جددت اعتزازها وولاءها للشقاقي ونهجه والقيم التي زرعها، فآتت ثمارها إيماناً وجهاداً وصلابة وتوكلاً على الله".

وأشار عضو المكتب السياسي للجهاد الإسلامي إلى أن الحركة اكتفت بإحياء ذكرى انطلاقتها الجهادية من خلال تنظيم مسيرة عامة، نظراً للظروف الصعبة التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني وتعيشها الحركة التي تواجه صعوبات مالية كبيرة بسببها الغيت المهرجانات والاحتفالات الكبيرة.

وحول المسيرة المقرر تنظيمها يوم السبت المقبل تحت اسم (جهادنا.. اقترب الوعد)، قال عزام: المسيرة ترمز إلى إعلان الفخر بما أنجزته هذه الحركة في أعوامها الماضية، وترمز إلى الوفاء للمؤسس الشهيد فتحي الشقاقي وتكريس التقدير لأبطال معركة الشجاعية التي مثلت الانطلاقة الكبرى للعمل الجهادي".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد