نابلس: اختتام مؤتمر تحسين ظروف السائقين على المعابر
اختتم الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين والاتحاد الدولي لعمال النقل اليوم الثلاثاء مؤتمر تحسين ظروف السائقين على المعابر في فلسطين بدعم من صندوق العدالة الاجتماعية الكندية.
وأوضحت منسقة مشروع تحسين ظروف السائقين مجد سمارو خلال كلمتها في المؤتمر أن المشروع بدأ في شهر شباط عام 2019 ويستمر حتى العام 2021، ويهدف لتعزيز قدرات السائقين على المعابر وتطوير مهاراتهم وتقوية التنظيم النقابي وزيادة معرفتهم بأهمية النقابة وهياكلها التنظيمية والإدارية.
وأضافت أن المشروع يهدف لمساعدتهم على حل مشاكل السائقين على المعابر في مواقع العمل وتحسين ظروفهم، والعمل على تأهيل بعض المعابر بما يتناسب وموازنة المشروع من وحدات صحية ومظلات، وتعريف السائقين بقانون العمل الفلسطيني.
ونوهت سمارو إلى أن العمل بالمشروع بدأ هذا العام بأربعة معابر وهي: معبر ترقوميا – الخليل، الجلمة – جنين، وارتاح- طولكرم، والكرامة أريحا، مشيرة إلى أنه جرى تشكيل لجان عمالية خاصة بتلك المعابر، كما يجري تأهيل معبري الجلمة وارتاح وعمل مظلات وصيانة لغرف السائقين وتأهيل الكافتيريا والحمامات على المعبرين، بالاتفاق مع النقابة العامة لعمال النقل بواسطة المجلس اللوائي في محافظتي جنين وطولكرم.
وبينت أن الضفة الغربية تضم خمسة معابر، وهي معبر ترقوميا ويخدم منطقتي الخليل و بيت لحم ويعمل عليه قرابة 800 سائق، ومعبر بيتونيا الذي يخدم منطقة رام الله ويعمل عليه حوالي 500 سائق، وارتاح الذي يخدم مناطق طولكرم و نابلس وقلقيلية ويعمل عليه قرابة 800 سائق، و معبر الكرامة الذي يخدم كل المناطق ويعمل عليه قرابة 100 سائق، إضافة لمعبر الجلمة الذي يخدم منطقة جنين ويعمل عليه قرابة 250 سائقا.
وتحدث السائقون المشاركون في المؤتمر عن أبرز المشاكل التي تواجه عملهم، كعدم توفر البيئة الصحية على المعابر وتحكم الاحتلال الإسرائيلي بأوقات دوام تلك المعابر، وضيق المساحات المخصصة للشاحنات وعدم توفر مصفات للشاحنات، والإهانات المتكررة التي يتعرضون لها من الاحتلال، إضافة إلى دخول الشاحنات الإسرائيلية مباشرة إلى التاجر في الضفة الغربية.
بدوره، أكد الأمين العام لاتحاد نقابات عمال فلسطين شاهر سعد، أهمية قطاع النقل في فلسطين وضرورة تطويره، وعلى أن قطاع الشاحنات من أهم عمال النقل.
وشدد على أهمية معاقبة السائقين الذي ينقلون بضائع المستوطنات منتهية الصلاحية للأسواق الفلسطينية، مؤكدا أن العمل مع المستوطنات محرّم ومجرّم شرعا وقانونا لدى الاتحاد العام والسلطة الفلسطينية.
وأكد سعد ضرورة السماح للشاحنات الفلسطينية بالدخول للمعابر الإسرائيلية كما حال الشاحنات الإسرائيلية التي تدخل الضفة الغربية.
من جهته، شدد عضو غرفة تجارة وصناعة نابلس إياد الكردي على دور السائقين ومهمتهم في فلسطين، باعتبارهم شريان الحياة خلال الانتفاضتين، مؤكداً ضرورة أن يكون التعامل مع الاحتلال الإسرائيلي بالند، بالسماح للسائقين الفلسطينيين الدخول للمعابر كما حال السائقين الإسرائيليين.
من ناحيته، أكد رئيس النقابة العام لعمال النقل أحمد جابر العمل لتحقيق كافة مطالب العاملين بالقطاع، وتعزيز دور المرأة الفلسطينية ودعمها للعمل بمجال قطاع النقل، بحسب الوكالة الرسمية.