قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الثلاثاء إن السلطات الاسرائيلية أحالت الأسيرين القاصرين، نضال عامر، وحافظ زيود البالغان من العمر 17 عاماً، من محافظة جنين، للاعتقال الإداري.

وبينت الهيئة، أن سلطات الاحتلال اعتقلت الفتى نضال عامر نهاية العام الماضي، وصدر بحقه أمر اعتقال إداري لمدة 6 أشهر وقبل انتهاء المدة بيومين صدر بحقه أمر اعتقال إداري جديد لمدة 6 أشهر أخرى.

في حين أن الأسير حافظ زيود جرى اعتقاله الشهر الماضي وصدر بحقه أمر اعتقال إداري لمدة 4 أشهر، علماً بأن كلا الأسيرين يقبعان حالياً في قسم الأشبال في "مجدو".

وحذرت الهيئة وفقاً لصحيفة القدس المحلية، من مواصلة سلطات الاحتلال فرض أوامر اعتقال إداري تعسفية بحق أبناء الشعب الفلسطيني" بدون أي مبرر، مشيرة إلى أن عدد الأسرى الإداريين القابعين حالياً في السجون بلغ 500 أسير، من بينهم 6 أسرى، بينهم فتاة، يخوضون إضراب مفتوح عن الطعام.

وأضافت، بأن هناك ثلاثة أسيرات قيد الاعتقال الإداري وهن كل من الأسيرة شروق البدن، والأسيرة آلاء البشير والأسيرة هبة اللبدي والتي صدر بحقها مؤخراً أمر اعتقال إداري لمدة 5 أشهر وتقبع بظروف قاسية بمعتقل "الجلمة"، وهي مضربة عن الطعام.

وطالبت الهيئة، بضرورة تكثيف الجهود القانونية للعمل على إنهاء هذا الاعتقال الجائر، الذي طال كافة شرائح المجتمع من نواب وأطفال ونساء ومرضى، موضحةً بأن هذا النوع من الاعتقال يعتمد على محاكم صورية وشكلية ويُبنى على ملفات سرية، ولا يُراعي أصول المحاكة العادلة المنصوص عليها قانونياً ودولياً.