فضيحة جنسية تلاحق رئيس وزراء بريطانيا

فضيحة تلاحق رئيس وزراء بريطانيا

وُجهت اتهامات عديدة لرئيس الحكومة البريطاني بوريس جونسون، أبرزها ملامسة صحفية بصورة غير ملائمة والتحرش الجنسي بها.

في المقابل، نفى رئيس الحكومة أن يكون لمس بشكل غير لائق صحفية قبل 20 عاما قائلا : الشعب يهتم أكثر بأن يسمع خططي للخدمات لا ما كنت أفعله قبل 20 عاما.

كما جاء رد رئيس الوزراء البريطاني بالقول: " لا، أنا فقط أقول ما فعلته، ولا أنوي التحدث كثيرا في هذا الأمر.. أعتقد أن ما يريد الشعب أن يسمعه، هو ما نقوم به من أجلهم ومن أجل البلد والاستثمار، وتوحيد البلد كرجل واحد".

وكانت الصحفية شارلوت إدواردز، قد اتهمت جونسون بلمس فخذها بطريقة غير لائقة، خلال مأدبة غداء في عام 1999، عندما كان رئيس تحرير مجلة " ذا سبيكتاتور". موضحة أنه مد يده من تحت الطاولة ، ولامس فخذها وضغط عليه بقوة .

وقالت إدواردز إنها أسرت بذلك إلى امرأة أخرى كانت تجلس بجوار جونسون من الناحية الأخرى. وأضافت أن المرأة قالت لها إن جونسون تحسسها أيضا.

وردا على سؤال في مقابلة تلفزيونية عما إذا كان لمس فخذها بطريقة غير لائقة كما قالت رد جونسون ”لا“.، بحسب وكالة رويترز.

وعند سؤاله بعد ذلك عما إذا كانت قد اختلفت الرواية قال جونسون ”أقول ما قلته وأعتقد أن ما يريد أن يسمعه الناس هو ما نفعله من أجلهم ومن أجل البلاد ومن أجل الاستثمار في سبل توحيدها“.

وتعقيبا على سؤال عما إذا كانت المزاعم قد ألقت بظلالها على المؤتمر رد جونسون ”على الإطلاق. أظن أن ما يريد أن يسمعه الناس هو ما نفعله لتوحيد البلد وتحسين حياتهم“.

وبعد أن نفت رئاسة الوزراء المزاعم كتبت إدواردز على تويتر تقول ”إذا كان رئيس الوزراء لا يتذكر الواقعة فمن الواضح أن ذاكرتي أقوى من ذاكرته“.

وفي السياق، ورفض وزير المالية ساجد جاويد مرارا تناول المزاعم عندما سُئل عنها يوم الاثنين لكنه قال إن رئيس الوزراء أكد أنها غير صحيحة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد