القدس / سوا / قال مصدر دبلوماسي أجنبي ان هناك قلقاً دولياً كبيراً من احتمال انهيار السلطة الفلسطينية اقتصادياً عقب احتجاز إسرائيل للمستحقات الضريبية الفلسطينية مما قد يؤدي بدوره إلى زعزعة الاستقرار ميدانياً ووقف التنسيق الأمني بين الجانبيْن .

ونقلت الاذاعة الاسرائيلية العامة اليوم الاربعاء عن المصدر قوله أن :"هناك اتصالات حثيثة بين ممثلين كبار من الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي والأمم المتحدة ونظرائهم الإسرائيليين بحثاً عن حلول فورية للوضع المتأزم" .

وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قد عبر في وقت سابق من هذا الشهر عن قلقه ازاء قدرة السلطة الفلسطينية على العمل بالشكل المطلوب اذا لم تتسلم قريبا عائدات الضرائب التي حجبتها إسرائيل.

ونقلت القناة العاشرة الإسرائيلية أمس عن منسق نشاطات الحكومة في المناطق اللواء يوآف موردخاي إعلانه للفلسطينيين أن "إسرائيل لن تحول للسلطة الفلسطينية أموال الضرائب لشهر فبراير".

وذكرت القناة ان "هذا هو الشهر الثالث على التوالي الذي تجمد فيه إسرائيل أموال الفلسطينيين، بالرغم من الضغوطات الدولية المتزايدة بعدم تجميد تحويل الأموال".