غزة: أسرى فلسطين يتهم الاحتلال بمحاولة اغتيال الأسير سامر عربيد

سامر عربيد

اتهم مركز أسرى فلسطين للدراسات سلطات الاحتلال، اليوم الأحد، بمحاولة اغتيال الأسير "سامر مينا العربيد" (44 عاما)، من رام الله المعتقل منذ 5 ايام بعد تعرضه لتعذيب عنيف وقاسى في مركز المسكوبية بحجة تقديم معلومات حول التهمه الموجه له بتنفيذ عملية ضد المستوطنين .

وقال مدير المركز رياض الأشقر، وفق ما وصل "سوا": " إن الاحتلال منع المحامين من زيارة الأسير "عربيد" في مستشفى "هداسا" بهدف إخفاء جريمته، حيث يرقد هناك منذ 3 أيام بعد تدهور حالته الصحية إلى حد الخطورة نتيجة تعرضه لأساليب تعذيب محرمة دوليا بعد حصول محققي "الشاباك" على ضوء اخضر من المحكمة العليا للاحتلال بحجة انه يملك معلومات خطيرة حول عمليات فدائية" .

وأضاف الأشقر: " إن قرار منع المحامين من زيارة الأسير "عربيد" يأتي للتغطية على هذه الجريمة الجديدة بحقه، وخاصة بعد حديث إعلام الاحتلال عن استخدام أساليب تعذيب "استثنائية" معه الأمر الذي أدى إلى تدهور وضعه الصحي واضطر الاحتلال لنقله إلى المستشفى بحالة الخطر الشديد .

ويتهم الاحتلال الأسير "عربيد" إضافة إلى الأسير " قسام البرغوثي" ، والأسير "يزن مغامس"، والأسير " نظام امطير"، بتنفيذ عملية التفجير في عين بوبين غرب رام الله والتي أدت لمقتل مستوطنة وجرح آخرين قبل أسابيع وهم ينتمون إلى تنظيم الجبهـة الشعبية .

وكانت قوات خاصة للاحتلال قد اختطفت "عربيد" صباح يوم الأربعاء الماضي لحظة دخوله إلى مكان عمله بحي "سطح مرحبا" بمدينة البيرة، وتعرض فور اعتقاله للضرب الشديد لدرجة ان بعض عظامه قد تكسرت وأغمى عليه من شدة الضرب قبل اعتقاله بطريقة وحشية ونقل الى زنازين المسكوبية للتحقيق ، وهناك تعرض لأبشع أساليب التعذيب مما أدى الى تعطل عمل الكلى ونقل الى المستشفى يوم الجمعة بحالة خطرة .

وحمَّل الأشقر سلطات الاحتلال المسئولية الكاملة عن حياة وسلامه الأسير "عربيد" الذي يرقد في حاله خطرة بالمستشفى نتيجة التعذيب الغير مبرر على ادعاءات واهية من الاحتلال لم يثبت صحتها، وحتى لو ثبت صحتها هذا لا يبرر أساليب التعذيب المحَّرمة التي يستخدمها الاحتلال ضد الأسرى .

وطالب بتشكيل لجنة تحقق دولية لزيارة الأسير "عربيد" والاطلاع على حالته والكشف عن التعذيب الذي تعرض له ، وتقديم قادة الاحتلال الى محاكم جرائم الحرب .

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد